أثار مقتل القاضي زعيتر ردود فعل عاصفة في الشارع الأردني حيث تقرر إقامة فعاليات يومية ضد السفارة الإسرائيلية في العاصمة عمان وصدرت بيانات من مختلف الفئات والأحزاب والنقابات المهنية. عمان (رأي اليوم) وأعلن المحامون إضرابا عن العمل إحتجاجا على مقتل زميلهم السابق برصاص جندي إسرائيلي على معبر الكرامة بين الأردن وفلسطين، الاثنين، وفي مقال له طالب المحامي والكاتب الصحفي محمد الصبيحي القضاة في المحاكم بالمشاركة في الإضراب ردا على العدوان الإسرائيلي. وفيما قال النائب السابق في البرلمان ولعدة مرات وصفي الرواشدة على وسائط التواصل للملك : إفعل شيئا أرجوك وإثأر لكرامتنا، أدان رئيس مجلس النواب الأردني عاطف طراونة إطلاق الرصاص على زعيتر وأطلق تصريحات سخر فيه من شريك "السلام" الإسرائيلي فيما إستدعت الخارجية الأردنية القائم بالأعمال الإسرائيلي وطلبت منه تزويد الأردن بتقارير التحقيق الجدية والفورية. وظهر عشرات النواب على شاشات الفضائيات المحلية والعربية للتننديد بالإعتداء الإسرائيلي حيث أطلق جندي إسرائيلي النار على القاضي الأردني بدم بارد وأرداه قتيلا امام الجميع دون مبرر. وشارك المئات في إعتصام إحتجاجي ضد مقر سفارة "إسرائيل" الذي حظي بتعزيزات أمنية ويفترض ان يعقد البرلمان جلسة ملتهبة اليوم الثلاثاء، سيسيطر الحادث على مجرياتها خصوصا وان مجلس النواب طلب سابقا من الحكومة طرد السفير الإسرائيلي. وتواجه الحكومة ضغطا من الشارع والبرلمان لإتخاذ إجراءات ضد كيان الاحتلال ولم يعرف بعد ما الذي يمكن أن تقوله الحكومة فيما لم يصدر عن سلطة القضاء اي تعليق رسمي بالخصوص. وقتل القاضي زعيتر أثناء عبوره جسر الكرامة في زيارة مفاجئة لفلسطين لم تكن مقررة. /2336/ 2811/ وكالة انباء فارس