أكدت صحيفة "الخليج" الامارتية، نقلا عن مصادر مطلعة أنها "غير متفائلة إزاء تعديل مسار السياسة القطرية تجاه جيرانها"، مشددة على ان الدوحة "دعمت جهات ارهابية في العراقوسوريا"، الامر الذي أكده الامين العام السابق للامم المتحدة كوفي عنان حيث قال ان السعودية وقطر وتركيا دعمتا المسلحين في سوريا. ابوظبي (الخليج) وأكدت الصحيفة نقلا عن المصادر -التي لم تسمها- أن قطر تواصل سياسة تجاوز كل الثوابت والمبادئ، فهي تستغل اليوم موضوع الإخوان المسلمين لأنها تعتقد أنه يفيدها وقد تغير موقفها تجاههم في أي وقت، كشأنها من قبل مع ليبيا معمر القذافي، واليمن"، مذكرة بأن "قطر تبرأت من مبادرة مجلس التعاون في اليمن وهي في مخاضها الأول، وطلبت أن تسمى المبادرة الخليجية لا مبادرة مجلس التعاون بحجة أنها لا تمثل قطر". وقدرت المصادر "التكلفة المادية للسياسة الخارجية القطرية بنحو أربعة مليارات دولار سنوياً، وهي تعادل تقريباً الميزانية السنوية لبلد كلبنان، وكل ذلك على حساب التنمية في قطر"، مضيفةً أن "المتضرر من سياسات قطر الخاطئة جيرانها بالتأكيد، لكن المتضرر الأول والأكبر هو شعب قطر، حيث رتبت حكومته أولوياتها بشكل لا يخدم إلا أغراضاً ضيقة، فتلك السياسة تتعارض قطعاً مع مصالح قطر الوطنية" . وكانت كل من السعودية والإمارات والبحرين قد اعلنت الأربعاء 5 مارس/شباط، سحب سفرائها من قطر بسبب الخلافات التي بدأت تطفو على السطح اخيرا. وكان الامين السابق للامم المتحدة، المبعوث الدولي الى سوريا السابق، كوفي عنان، قد اعلن الاحد 9 مارس، أن "قطر والسعودية وتركيا غذت المجموعات المسلحة (الارهابية) في سوريا بالمال والسلاح". وأكد عنان في حديث لصحيفة "دي بريسه" النمساوية نشر الاحد الماضي أن "بعض الدول الإقليمية والغربية رفضت النقاط الست التي تقدم بها كمشروع لحل الأزمة في سوريا بسبب خلافات مع القيادة السورية أو إيران وروسيا والصين وشكلت هذه الدول ما يسمى بتجمع "أصدقاء سورية". وأكدت صحيفة الخليج، أن "قطر دعمت جهات إرهابية في كل من العراقوسوريا مثل "النصرة" و"داعش"، مطالبةً "قطر بالعودة إلى بيتها الخليجي، واعتبار "مجلس التعاون" لا "الإخوان المسلمين" حليف قطر الاستراتيجي". /2336/ وكالة الانباء الايرانية