وبعنوان (المالكي وكيل طهران في العراق)، علقت "الشرق" في رأيها الصباحي ليوم الجمعة... تنصيب نوري المالكي رئيسا للوزراء رغم فوز منافسه إياد علاوي في الانتخابات الماضية قبل أربع سنوات كان نتيجة الضغوط المباشرة على الشخصيات السياسية والتدخل الأمريكي الإيراني في إعادة صياغة التحالفات البرلمانية والسياسية. وقالت: واليوم يأتي التدخل الأمريكي الإيراني قبل الانتخابات البرلمانية في إبريل المقبل لتلافي المأزق السابق بفوز القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي، والاتفاق على رئيس وزراء جديد للعراق يضمن استمرار سياسة المالكي في خدمة المصالح الأمريكية الإيرانية المتقاطعة في الشرق الأوسط ومناطق أخرى من العالم وتنفيذ الأجندات الموكلة إليه. وأشارت: رجل المهمات الخطرة قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، التقى في بغداد مع مسؤول الملف العراقي في الخارجية الأمريكية بريت ماكجورك، الذي يتمتع بعلاقات جيدة مع المالكي وحكام طهران من أجل رسم معالم الانتخابات البرلمانية المقبلة وخريطة تحالفاتها وتحديد رئيس وزراء العراق المقبل بما يتناسب مع التطورات الداخلية والإقليمية. وختمت: فهل ينجح أبناء العراق وقادته الوطنيون بانتزاع بلدهم من عبث حكام طهران وممثل واشنطن في بغداد؟ سؤال ستكون الإجابة عليه في إبريل المقبل. // يتبع // 06:21 ت م 03:21 جمت فتح سريع وكالة الانباء السعودية