حضره سفراء الدول الخليجية وممثلي الدول المانحة والصديقة لدي اليمن اجتماع لمتابعة تعهدات المانحين وسير التقدم في إطار المسئوليات المتبادلة بصنعاء المصيرأون لاين /صنعاء/صدام الاشموري عقد اليوم بالعاصمة صنعاء اجتماع موسع بين الحكومة اليمنية والمانحين لمناقشة التقدم في تنفيذ المشاريع الممولة من قبل المانحين وسير استيعاب المنح والتعهدات التي تقع تحت اار المسئولية المتبادلة " الموقع عليها بين الجانبين في مؤتمر الرياض في سبتمبر 2012 وترأس الاجتماع من الجانب اليمني الحكومي معالي رئيس الوزراء محمد سالم باسندوه ووزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد السعدي وعدد من الوزراء في الحكومة ومن جانب المانحين المدير القطري للبنك الدولي في اليمن الأستاذ وائل زقوت ومدير عام مكتب مجلس التعاون الخليجي لدي اليمن السفير سعد ابن محمد العريفي وفي في كلمة افتتاح اللقاء قال رئيس مجلس الوزراء محمد سالم باسندوة ، ان اليمن رئيسا وحكومة على اقتناع تام ان تحقيق النمو الاقتصادي العالي والمستدام والتصدي لظاهرة الفقر والتخفيف من آثاره السلبية على المواطن هو المدخل الحقيقي لانتشال بلادنا من براثن أزماتها الراهنة، وابعادها وتداعياتها وآثارها السلبية على مجمل المكونات والفئات والشرائح المجتمعية. وأشار رئيس الوزراء هذا الاجتماع الذي ياتي في اطار التقييم والمتابعة الدورية لمستوى التقدم في تنفيذ واستيعاب تعهدات المانحين في مؤتمر الرياض للمانحين ومؤتمر اصدقاء اليمن بنيويورك خلال شهر سبتمبر 2012م، وتنفيذ الاطار المشترك للالتزامات المتبادلة بين الحكومة ومجتمع المانحين.. لافتا الى الاهمية الكبيرة التي يحلتها هذا اللقاء على طريق الاعداد والتحضير للقاء المتابعة عالي المستوى المقرر انعقاده في شهر ابريل القادم. وأكد باسندوة اهمية هذا الاجتماع والدور المنوط به في التسريع بعملية الاستيعاب للتعهدات والمنح الخارجية نظرا لما لها من مردود اقتصادي واجتماعي وسياسي على المواطن اليمني.. موجها الشكر لكل الحاضرين والمشاركين في اعمال هذا الاجتماع على جهودهم الطيبة لمساعدة اليمن في التغلب على ما يعترضه من تحديات تنموية وسياسية وامنية تهدد استقراره وامنه وعلى وقوفهم العملي والجاد الى جانب اليمن في محنته الراهنة، والمشاركة في المستقبل المنشود لليمن.. وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد السعدي امن جانبه أوضح أنه تم التوافق بين الحكومة وعدد من المانحين على تخصيص منح ومساعدات تنموية مقدمة لليمن .. وأكد الوزير السعدي أنه سيتم في نهاية النصف الأول من العام الجاري التوقيع على ( 60-70) بالمائة من إجمالي المنح والقروض المقدمة من المانحين في حين سيتم استكمال التوقيع على بقية المنح والمساعدات المقدمة لليمن نهاية العام الحالي. مشيرا الى أهمية تعزيز أطر العلاقات القائمة بين اليمن ومجتمع المانحين لتنتقل من التعاون الى الشراكة . مؤكدا في نفس الوقت على ضرورة دعم المانحين للجهاز التنفيذي لاستيعاب المساعدات الخارجية رئيس بعثة مجلس التعاون لدول الخليج العربية في اليمن السفير سعد العريفي في كلمته اشاد بالجهود المتفانية والدؤوبة التي بذلتها حكومة الوفاق الوطني برئاسة رئيس الوزراء الأخ محمد سالم باسندوة خلال العامين الماضيين للوفاء بالتزاماتها المحددة في وثيقة الاطار المشترك للمسؤوليات المتبادلة ، معتبرا أن سقف الإنجاز المحرز مقارنة بالظروف الصعبة والتحديات ذات الطابع السياسي والأمني التي طرأت خلال هذه الفترة في البلاد يستدعي الثناء والتقدير والتفهم لأي أوجه قصور اعترت منظومة الأداء الحكومي. وأشار السفير العريفي الى أن التدشين الرسمي لأنشطة الجهاز التنفيذي للتسريع باستيعاب المساعدات الخارجية في التاسع من ديسمبر 2013م مثل خطوة نوعية وملحة تندرج ضمن تنفيذ مخرجات مؤتمر الرياض للمانحين ،معربا عن تطلعه في أن تشهد الفترة القادمة تفعيلا لأداء وأنشطة هذا الجهاز الحيوي الذي سيسهم بشكل فاعل في دعم قدرات الجهات الحكومية للتسريع باستيعاب المساعدات التمويلية الخارجية والاستغلال الأمثل لهذه الموارد في تلبية الاحتياجات التنموية والاقتصادية التي يتطلبها بشكل ماس المواطن اليمني . من جانبه المدير القطري للبنك الدولي في اليمن وائل زقوت أكد على اهمية تفعيل اداء ودور الجهاز التنفيذي لاستيعاب المساعدات الخارجية مشيرا الى ان الجهاز سيسهم في دعم قدرات المؤسسات الحكومية في استيعاب المساعدات الخارجية .ولفت المدير القطري للبنك الدولي الي اهمية دعم مجتمع المانحين للجهاز التنفيذي للتسريع باستيعاب المساعدات الخارجية معتبرا أن الجهاز سيضطلع بدور محوري في ضمان الاستغلال الامثل للمساعدات الخارجية في احداث التنمية الشاملة في اليمن . وهدف الاجتماع الذي حضره سفراء الدول الخليجية وممثلي الدول المانحة والصديقة لدي اليمن وممثلين القطاع العام والخاص ومنظمات المجتمع المدني في اليمن الي استعراض التقرير الأول للجهاز التنفيذي حول مستوي الانجاز في إصلاحات السياسات ومستوي إنقاذ تعهدات المانحين تجاه اليمن ومناقشة الخطوات القادمة والالتزامات المشتركة في مرحلة مابعد الحوار الوطني إشترك الأن في قائمتنا البريدية المزيد من : قضايا أقتصادية المصير اونلاين