GMT 17:19 2014 الإثنين 24 مارس GMT 18:30 2014 الإثنين 24 مارس :آخر تحديث إيلاف - متابعة خاصة: تنعقد القمة العربية في الكويت الثلاثاء من دون أفق ظاهر للأزمة السورية التي دخلت عامها الرابع، فيما سيظل مقعد دمشق شاغرًا بعد أن شغله الائتلاف السوري المعارض خلال القمة الماضية في الدوحة. والمعارضة السورية مدعوة للمشاركة في القمة ولو أنها لن تشغل مقعد دمشق الذي شغر عام 2011 مع تعليق عضوية النظام السوري في الجامعة، فيما من المتوقع ان يلقي رئيس الائتلاف السوري المعارض احمد الجربا كلمة امام القادة العرب. وقد بدأ وزراء الخارجية العرب الاحد اجتماعهم التحضيري للقمة بالدعوة مجددا الى وقف النار في سوريا والى اتخاذ مجلس الامن قرارا ملزما في هذا الاطار. من جانبه، وصف وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الصباح الازمة السورية التي دخلت عامها الرابع بانها "المأساة الأكبر في التاريخ الانساني المعاصر". ومن المتوقع ان تتطرق القمة للخلاف الخليجي بين السعودية والامارات والبحرين من جهة، وقطر من جهة اخرى. وقال مساعد الامين العام للجامعة العربية للشؤون السياسية فاضل جواد ان القادة العرب سيعقدون جلسة مخصصة "لتنقية الاجواء والمصالحات". وأكد كل من وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الصباح والامين العام للجامعة العربية نبيل العربي في مؤتمر صحافي مشترك الخميس انه ستتم مناقشة الخلافات الا انهما رفضا تأكيد وجود وساطة. وكانت السعودية والامارات والبحرين قررت في خطوة غير مسبوقة مطلع آذار (مارس) سحب سفرائها من قطر معلّلة ذلك بعدم التزام الدوحة باتفاق خليجي حول عدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون الخليجي. ايلاف