أكد نائب رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية العميد غلام علي رشيد، أنه لولا بلاده لسقط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا، وجاء الدور على "حزب الله" ثم الحكومة العراقية . وقال رشيد حسب ما نقلت مصادر إعلامية "نساند سوريا من دون حدود لأن سقوط نظامها كان يعني بداية للإطباق على إيران وجرها إلى حرب مفتوحة غير محسوبة"، وأضاف أن "سقوط نظام الرئيس السوري كان يعني أن الدور سيأتي على حزب الله اللبناني وحكومة نوري المالكي حليفة إيران، ما يجعل وضع بلادنا صعباً في خيارات المواجهة"، وأشار إلى أنه "لا شك أنه بعد سقوط بشار الأسد كان سيتم التركيز على لبنان وحزب الله ثم يأتون إلى العراق حيث تحكمه حكومة شيعية"، وكشف أن "تشكيل قوات الدفاع الوطني في سوريا جاء بتوصية من قائد فيلق القدس اللواء قاسم سليماني وبإشراف من وحداته على الأراضي السورية لتقديم استشارات للنظام، موضحا أنها تشبه إلى حد كبير قوات المتطوعين "البسيج" التابعة للحرس الثوري الإيراني . على الأرض، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، أن المعارضة السورية قصفت مناطق قريبة من بلدة القرداحة، مسقط رأس الرئيس بشار الأسد، بمحافظة اللاذقية شمال غرب سوريا، وقال إن المعارضة قصفت المنطقة بين بلدتي جبلة والقرداحة، وإن صواريخ سقطت أيضا قرب مطار باسل الأسد الدولي في اللاذقية، وأوضح أنه منذ 21 مارس/ آذار، قتل نحو 194 فرداً من القوات النظامية في اللاذقية بما في ذلك ابن عم الرئيس هلال الأسد، وأصيب 500 شخص، وأضاف أن ما لا يقل عن 123 معارضاً قتلوا، أغلبهم من "جبهة النصرة" . الخليج الامارتية