ماجدة محيي الدين (القاهرة) قبل سنوات قليلة، اقتحمت مصممة الأزياء نسمة حلمي عالم الموضة والأناقة، لكنها نجحت في أن تسجل اسمها بحروف بارزة في قائمة أهم المصممين المصريين، حيث تميزت بأسلوب وخطوط ناعمة تؤكد انحيازها للطلة الرومانسية والملامح الأنثوية من خلال موديلات مبتكرة وأفكار متجددة، حيث طرحت أحدث مجموعاتها لسهرات الربيع والصيف في مجموعة مترفة اعتمدت فيها على أحدث وأرقى الخامات والأقمشة، وحلقت بجرأة وثقة في عالم الإبداع لتجعل من فساتين السهرة وأثواب الزفاف سيمفونية متنوعة بالتناغم بين الروح الشفافة الحالمة والقوة والحضور الطاغي، واستعانت بالألوان الباستيل الهادئة وبالدرجات الزاهية الباهرة في تصاميم يحمل كل منها فكرة جديدة وأكسسوارات لافتة تمنح المرأة أثواباً تتسم بالترف والرقي والذوق الفني الذي تميزت به خطوطها. حول الخامات والأقمشة التي اختارتها لسهرات الربيع والصيف، تقول نسمة حلمي: يبحث كل موديل عن الخامة الملائمة له، فالدرابيهات الناعمة والطبقات المتطايرة المنسدلة يفضل أن تكون من الأقمشة الخفيفة وتتميز بالمرونة والنعومة، مثل الشيفونات والحرير والكريب شيفون، وغيرها من الخامات الهفهافة، وفي بعض التصاميم لجأت الى الساتان والتفتاه والتول والدانتيل، وكثيراً ما وجدت ضرورة الاستعانة بأكثر من خامة في الفستان الواحد. تفرد ورقي وتضيف نسمة: كنت حريصة على أن تكون المجموعة متكاملة ومتنوعة في أفكارها بحيث ترضي الأذواق المختلفة من فئات عمرية متنوعة، لذلك وضعت أفكاراً على قدر كبير من التحرر من أي قيود ترتبط بشريحة عمرية محددة أو نمط واحد، فهناك موديلات تناسب الشابات من سن 18 الى 25 وأخرى أرشحها لمن هن دون الأربعين، وبشكل عام وجدت أن العمر وحده لا يكفي لتحديد ذوق وأسلوب معين، وإنما طبيعة الشخصية وتكوين القوام يؤثر بصورة كبيرة في اختيار الفستان الملائم، وكذلك الأطوال والألوان. وتقول: أبحث دائماً عن أفكار غير تقليدية لفستان السهرة وأثواب الزفاف، وأصبحت مهتمة بأن أدمج خامات وعناصر تبدو متنافرة ومتناقضة في تصميم واحد، وذلك للحصول على طلة تتسم بالتفرد والإبهار والرقي، واستمتع باستخدام المعادن والجلود والأحجار مع أقمشة مترفة وناعمة، مثل الحرير الطبيعي، والشيفون، والتول والساتان الطبيعي. ... المزيد الاتحاد الاماراتية