GMT 11:07 2014 السبت 5 أبريل GMT 11:23 2014 السبت 5 أبريل :آخر تحديث بيلي كولينز شاعر أميركي من مواليد مدينة نيويورك عام 1941 يتميز شعره بكسر جميع الأشكال والأوزان التقليدية فهو يكتب شعرا متحررا من جميعالقيود وله أيضا آراء حول الغموض في الشعر وتعقيد الشكل الشعري وفي تأويل القصائد يعبر فيها عن انحيازه إلى البساطة ووضوح التعبير والشعر الذي يسهل فهمه ، معترضا على الشعر الذي يكتبه الشعراء لغيرهم من الشعراء وليس لجمهور عريض من القراء. شغل كولينز منصب شاعر الولاياتالمتحدة بين عامي 2001- 2002 وخلال فترة إشغاله هذا المنصب حرر كولينز مختارات شعرية بعنوان ((شعر 180)) تتألف من 180 قصيدة على عدد أيام السنة الدراسية. وهي مجموعة يسعىكولينز من خلالها إلى إيصال الشعر إلى أكبر عدد من طلاب المدارس وإشاعته بين المراهقين. نال كولينز جوائز عديدة على مجموعاته الشعرية وفيما يأتي بعض عناوينها: ((قصائد فيديو)) 1980؛ ((التفاحة التي أدهشت باريس)) 1988؛ ((فن الغرق)) 1995؛ ((الإبحار وحيدا حول الغرفة)) 2001؛ ((تسعة خيول)) 2002؛ و ((المتاعب التي يثيرها الشعر وقصائد أخرى)) 2005. سبب آخر يجعلني لا احتفظ ببندقية في المنزل كلب الجيران لا يتوقف عن النباح. انه ينبح النباح الايقاعي العالي نفسه الذي ينبحه كلما يغادرون المنزل. لا بد انهم يشغلون زره وهم خارجون. كلب الجيران لا يتوقف عن النباح. أغلق كل النوافذ في المنزل وأشغل سمفونية لبيتهوفن بأعلى صوتها لكنني ما انفك اسمعه مكتوما خلف الموسيقى، ينبح، ينبح، ينبح، والآن استطيع ان اشاهده جالسا مع الفرقة الموسيقية، رأسه مرفوع بثقة وكأن بيتهوفن قد ادخل مقطعا للكلب النابح. ينتهي التسجيل اخيرا وهو لايزال ينبح، جالسا هناك في ركن المزمار ينبح عيناه مسمّرتان على قائد الفرقة الذي يتوسل اليه بعصاه بينما يصغي العازفون الآخرون بصمت وقور الى العزف الانفرادي الشهير للكلب النابح، الى ذلك المقطع الختامي المطّرد الذي جعل من بيتهوفن لأول مرة عبقرية ابداعية. ايلاف