سيطر الجيش الحر بشكل شبه كامل على كلية المشاة في حلب شمالي سوريا، في وقت سقط فيه عدد من القتلى بغارات جوية على بلدة الرستن في ريف حمص، وسط تواصل أعمال العنف في مدن عدة ما أسفر عن مقتل 106 أشخاص، معظمهم في ريف دمشق وحلب وحمص وإدلب ودير الزور، حيث قضى 10 شهداء بالقصف على مدينة الرستن ، وفي إدلب 5 شهداء من عناصر الجيش الحر استشهدوا بالاشتباكات عند كلية الشؤون الحربية في حلب و5 آخرون ببلدة خان طومان لتحرير مستودع للذخيرة، وبين الشهداء 6 سيدات و4 أطفال، بالإضافة إلى العقيد وقائد عملية تحرير كلية المشاة بحلب. ففي دمشق وريفها سقط 21 قتيلا بينهم طفلان وسيدة و15 بينهم طفل وسيدة وعقيد منشق في حلب، و14 بينهم 4 سيدات في حمص و14 في إدلب و13 بينهم طفلة وسيدة في دير الزور و10 بينهم طفل في درعا واثنان في كل من الرقة وحماة. وكشفت المصادر نفسها أن مقاتلين في الجيش الحر تمكنوا من السيطرة على أجزاء واسعة من كلية المشاة في حلب، بعد معارك عنيفة أسفرت عن مقتل 70 جنديا وأسر نحو 50 آخرين، إلى جانب الاستيلاء على آليات وذخائر. وبث ناشطون شريطا مصورا على الإنترنت يظهر عناصر من الجيش الحر، وهم يلاحقون ما تبقى من جنود الجيش الحكومي المتحصنين في الأبنية داخل الكلية. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الجيش السوري يخوض معارك عنيفة مع مقاتلي المعارضة في أحياء جنوبدمشق ويعزز قواته لاقتحام بلدة داريا القريبة المحاصرة منذ شهر. وتجدد القصف على الأحياء الجنوبية للمدينة، لا سيما على حي العسالي الذي تعرض لدمار كبير، حسب الناشطين. كما ذكر الناشطون أن عبوة ناسفة انفجرت في حارة الشريباتي وسط حي القدم من دون أن تسفر عن وقوع إصابات، مضيفين أن من وصفوهم ب"الشبيحة" عمدوا إلى زرع العبوة وتفجيرها عن بعد. ... المزيد