أكد الناشط السياسي والروائي السيناوي مسعد أبو فجر أن الوضع الراهن في مصر يقود جماعة الإخوان إلي الارتطام في الحائط. وأضاف في تصريحات ل"البديل" أن هناك صراعا بين جناحين في الجماعة، أحدهما متشدد سيلقى نهايته وآخر سيتوجه إلى الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح الذي يتم إعداده لتصدرالمشهد السياسي ليكون بديلا عن الإخوان لأنه أكثر توافقية منهم. وأوضح أن الولاياتالمتحدة، ارتضت أن تحكم منطقة الشرق الأوسط بالدين ووجدت ضالتها في أبو الفتوح، لأن التيار المدني قد تعتبره أمريكاعدوا لها و لن ينفذ مخططاتها، وهو ما أشار له عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة أثناء زيارته الأخيرة لأمريكا، خلال حوار له بصحيفة "نيويورك تايمز" من أن معارضي الرئيس محمد مرسي يمثلون خطرا على أمن "إسرائيل" وأن جماعة الإخوان ستضمن ذلك- حسب قوله. وقال " أبوفجر" إن مشروع الدستور الجديد سيجلب خلفه مصائب كثيرة ويجر مصر إلي مشاكل لا حصر لها بسبب عدم التوافق عليه، لافتا إلى أنه لا يلتفت له، كونه لا يعدو إلا أن يكون وسيلة لكسر الموجة الثورية، التي ستتواصل لإنهاء حكم خيرت الشاطر ومحمد بديع وعصام العريان وغيرهم ممن يحاولون حكم مصر على الطريقة "الاربكانية" في تركيا، ثم التحول إلى الطريقة "الأردوغانية"،- في إشارة إلى الزعيمين التركيين نجم الدين أربكان، ورجب طيب أردوغان. وحول هدوء الأوضاع في سيناء وعدم صدور أي رد فعل من الجماعات الجهادية قال أبو فجر إن الجماعات الجهادية تستخدمها جماعة الإخوان كورقة ضغط لإثارة الفوضى في سيناء، لإبعاد الجيش عن القاهرة والداخل المصري، ولذلك تشهد سيناء الآن هدوءا بعد أن تمت تنحية المشير طنطاوي ورفاقه من المجلس الأعلى للقوات المسلحة، مؤكدا أن سيناء في مؤخرة اهتمامات الجماعة كما كان في عهد المخلوع حسني مبارك. أخبار مصر اخبار البديل تحقيقات