عبدالرحيم حسين (رام الله) نفذت الأحزاب الاسرائيلية وعلى رأسها البيت اليهودي بزعامة المتطرف اليميني نفتالي بينيت، تهديدها الشروع بحملة للرد على خطة فلسطين الانضمام لمنظمات الأممالمتحدة، وطالب محامين لرفع قضايا ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام محكمة لاهاي الدولية، لأنه يدعم الإرهاب ويقدم المساعدات للمنظمات الإرهابية التي تحارب اسرائيل. ونشرت الصحف والمواقع العبرية إعلانات ملونة تدعو المحامين الى الانضمام لحملة يقودها (المركز القانوني الاسرائيلي)، حيث بدأت مؤسسات إسرائيلية صهيونية متطرفة ومدعومة من الحكومة في اسرائيل بحملة تدعو لمحاكمة الرئيس الفلسطيني بتهمة ارتكاب جرائم حرب ويدعم المنظمات الإرهابية التي تحارب اسرائيل. على حد زعمهم وظهر إعلان نشرته كبرى الصحف الاسرائيلية مثل «يديعوت احرونوت»، يظهر عباس وهو خلف قضبان السجن وكتب تحت صورته عباره باللغة العربية تقول: سنقوم بإرهابه في لاهاي. من جانبه قال وزير العدل الفلسطيني علي مهنا إن القيادة الاسرائيلية والحكومة الاسرائيلية فقدت توازنها سياسيا وقانونيا، وان الذي تقوم به يدل على حجم الغيظ لديهم من توجه القيادة الفلسطينية للانضمام للمنظمات الدولية. واكد مهنا أن اسرائيل لا تستطيع تمرير أي قضية أمام محكمة لاهاي باعتبار أنها غير موقعة على «ميثاق روما» وليست عضوا للانضمام للمحكمة لتمرير شكوى، باعتبار أن الشكوى تقدم من خلال المدعي العام للمحكمة أو من خلال مجلس الأمن الدولي، مضيفا ان الشكوى تقدم في حال وجود توصيف قانوني بارتكاب جرائم حرب، مضيفا أن انضمام فلسطين للمعاهدات الدولية هو في إطار السلم الأهلي وليس جريمة حرب، وان ما تقوم به اسرائيل من استيطان واستيلاء على أموال الفلسطينيين وقتل الأطفال والاعتقالات ينضوي في إطار جرائم الحرب. ... المزيد الاتحاد الاماراتية