الرئيس الزُبيدي يوجه بتعزيز العمل الاستخباراتي والاستطلاع الجوي    مصرع قيادي حوثي وإصابة العشرات باشتباكات مع أبناء منطقة الحفرة بالبيضاء    عودة خدمة الإنترنت بعد انقطاع مؤقت جراء خلل فني    هيئة المواصفات تعلن رفض شحنات مستوردة من الدجاج المجمد    حملة ميدانية للرقابة على محطات الغاز    بين عدن وصنعاء.. الريال المنقسم ينهك اليمنيين    ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 58 ألفا و890 شهيدا    حماس: استشهاد 60 من المجوّعين برصاص العدو إمعان في الإبادة    إحباط تهريب نحو 16 آلاف حبة كبتاجون مخدرة في منفذ الوديعة الحدودي    ميسي يواصل التألق ويقود ميامي للفوز بخماسية على رد بولز    عمليات بحث لصيادين فقدوا في خليج عدن ومناشدات بتحرك رسمي    محافظ البنك المركزي يصدر قرارا بنقل مقر مؤسسة ضمان الودائع الى عدن    تقرير حقوقي يوثق أكثر من 8 آلاف انتهاك ارتكبتها ميليشيا الحوثي في البيضاء    ريال مدريد يجدد عقد حارسه كورتوا    في عدن.. الروتي ب 120 ريال    رغم التجاهل وعدم الاهتمام.. أطباء يمنيون يوجهون مناشدة عاجلة إلى الشرعية لحل أزمتهم مع السلطات السعودية    مجلس عزاء في نيويورك بوفاة البرلماني زيد أبو علي    نرفض استهبالنا واستغلال وفاءنا    حرب الخدمات على الجنوب سياسة رسمية يمنية أعلنها وزير الخارجية    توجيه من النائب المحرمي بضبط مقطورات الوقود والغاز غير المرخصة    اللواء الخامس حماية رئاسية يختتم دورة "التكتيك القتالي في الهجوم والدفاع"    صدفة تكشف عن أحد أندر معادن الأرض في صندوق قديم بألمانيا    أمريكا تطالب سلطات سوريا بمنع "داعش" من دخول السويداء    دولة الفشل المتورم    حروب اليمن على الجنوب ليست وليدة اليوم بل منذ ما قبل ميلاد المسيح (ع س)    سهول دكسم.. في الجزيرة العذراء سقطرى    الهلال يتمسك بالاعتذار.. واتحاد القدم يجهز القرار    كرة القدم الأمريكية تنجو بأعجوية من الأمر التنفيذي رقم 46 لترامب    «سارقة المناشف» تحصل على هدية تذكارية تحمل اسمها في ويمبلدون    تحت المراقبة.. كيف تعرف أن هاتفك يتجسس عليك؟    51 قتيلا و مصابا بانقلاب حافلة في ايران    تعيينات دبلوماسية في الخارجية اليمنية لصالح أبناء صنعاء    أغرب قصة تزوير في لحج.. زوجوه أخته ليستولوا على راتبه    لا تحتاج لتكييف.. حيلة مدهشة تُبرد سيارتك في ثوانٍ    عناصر مسلحة تطرد المنتخب الأولمبي من معسكره التدريبي بمأرب    بين الحقيقة والاتهام: لماذا يتأخر القضاء اليمني في انجاز القضايا..؟    الملتقى الإسلامي يُحيي ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام    لقاء يستعرض وضع المعالم التاريخية في المحافظات المحتلة وما تواجهه من عبث    الرئيس المشاط يعزّي في وفاة الحاج محمد صالح يحيى الصربي    برشلونة يقترب من ضم راشفورد    رئيس الوزراء يشيد بجهود وزارة الصحة في تقديم الخدمات الطبية والعلاجية    سقوط جزء من السقف يُدخل الفنانة رزان مغربي غرفة العمليات    التخطيط الحضري الغائب يحوّل مجاري السيول في مدينة إب إلى شِراك قاتلة    زائر يلتهم «الموزة المليونية» في المتحف    برشلونة يتخلى عن خطته للعودة إلى ملعب "كامب نو"    هل فعلاً الإفطار أهم وجبة في اليوم؟    الإسلاموية السياسية طائفية بالضرورة بغض النظر عن مذهبها    مشائخ ووجهاء مديرية برع بالحديدة يطالبون بضبط المعتدين على الطفل ضياء العامري وتقديمهم للعدالة    أمن العاصمة عدن يلقي القبض على متهم بسرقة مركبات في خور مكسر    ثقافة المقهور وذاكرة القهر: لماذا لم يتحرر اليمن الأسفل من هذه الثقافة؟    تغير المناخ وأثره على انقراض النمور ذات الأسنان السيفية    إلى الإنسان عمار المعلم..    السيد القائد يدعو لخروج مليوني غدا نصرة للشعب الفلسطيني    تعز .. إرتفاع حالات الاصابة بالامراض الوبائية وتسجيل حالات وفيات    اسباب وعلاج الذبحة الصدرية    خواطر سرية.. ( الشهداء يضعون الاختبار )    الفلفل الأسود بين الفوائد الغذائية والمحاذير الدوائية    فتاوى الذكاء الاصطناعي تهدد عرش رجال الدين في مصر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



محادثات نووية شاملة بمنتصف الطريق وصعوبات في تحقيق اتفاق نهائي

المحادثات النووية الشاملة وصلت إلى منتصف الطريق ومواقف الجانبين تشير إلى إمكانية تحقيق اتفاق نهائي خلال ستة أشهر رغم العقبات الموجودة.
طهران (فارس)
شهدت المحادثات النووية بين الجمهورية الإسلامية الايرانية ومجموعة الستة تطوراً ملحوظاً في العام الماضي ما أدى إلى تحقيق تقارب بين الطرفين لذلك يطرح احتمال تحقيق اتفاق نهائي حول هذا الملف مستقبلاً وعلى هذا الأساس فإن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قد أكد أن المرحلة المقبلة ستكون صعبة للغاية ولكن قد يتمخض عنها اتفاق يرضي الجانبين لأن هذه المحادثات قد شهدت تطوراً بنسبة 50 إلى 60 بالمائة.
وفي ذات الوقت فإن ظريف قد نوه إلى أن هذه المحادثات إن لم تسفر عن تحقيق اتفاق نهائي فذلك لا يعني حدوث كارثة.
ومن ناحية أخرى حذر مسؤول أميركي رفيع المستوى من التساهل في المحادثات مع طهران وأكد على أن مرحلة تدوين القرار النهائي قد تنتج عنها مصاعب جديدة وأشار إلى تصريحات ظريف بالقول: انه بالامكان تحقيق اتفاق بدرجة 95 بالمائة ولكن تبقى نسبة 5 بالمائة عائقاً في طريق المحادثات.
وهناك الكثير من المصاعب التي يشير إليها المسؤولون السياسيون في طهران وواشنطن ولا يمكن تلخيصها في مواضيع محدودة بما في ذلك عدد أجهزة الطرد المركزي ومخزون اليورانيوم المخصب لدرجة أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قد صرح بأن إيران بإمكانها إنتاج يورانيوم مخصب وكل ما تتطلبه صناعة سلاح نووي خلال شهرين إذا ما واصلت برنامجها بهذا المنوال.
وصرح مسؤول أمريكي آخر بأنه يجب على طهران تعطيل أكثر من 14 ألف جهاز طرد مركزي في مفاعلي نطنز وفردو وتفكيك ما بقي منها.
رغم كل هذه الدعوات إلى تضييق نطاق البرنامج النووي الإيراني وسلب الشعب الإيراني من حقوقه الثابتة إلا أنهم يقرون بحق الجمهورية الإسلامية في تخصيب اليورانيوم وكما يبدو فإن الخلافات حول هذا الموضوع محتدمة بين الجانبين ولكن نظراً للاعتراف بهذا الحق للجمهورية الإسلامية وعدم إذعان طهران بتعطيل جميع أجهزة الطرد المركزية التي تمتلكها فمن المحتمل حصول توازن بين رغبات الغرب وحقوق الشعب الإيراني.
ومن العقبات الأخرى في هذا المضمار مسألة المياه الثقيلة في أراك التي يعتبرها الغرب بأن محورها هو البلوتونيوم مما أدى إلى عدم تحقيق اتفاق مؤقت ومن الجدير بالذكر أن فرنسا تصر أكثر من غيرها على إقحام هذه المسألة في المسودة النهائية لأن مخلفات المياه التي يدفعها هذا المفاعل غنية بالبلوتونيوم على الخلاف من استعمال المياه الخفيفة لذا فإن المسؤولين الإيرانيين قد اقترحوا إيجاد تغييرات فنية في هذا المفاعل كي لا يكون ذريعة للغربيين حيث صرح بذلك السيد عباس عراقجي وأيده رئيس منظمة الطاقة النووية في ايران علي أكبر صالحي.
ومن المشاكل الأخرى التي تعوق مسيرة المحادثات هي مسألة الإشراف على كيفية النشاط النووي الإيراني إذ يؤكد المسؤولون الغربيون على اتفاقية حظر الانتشار النووي وضرورة التزام طهران بها وبالبروتوكول الملحق لأنها تفسح المجال للمفتشين الدوليين بتفقد المنشآت النووية الإيرانية متى ما شاؤوا ودون إنذار مسبق لكن الأمر لا يتوقف عند ذلك الحد بسبب مطامع الغربيين.
فضلاً عما ذكر فإنّ النشاطات العلمية في المجال النووي هي من القضايا الأخرى التي قلما تم التطرق إليها لكنها من الممكن أن تصبح عائقاً في طريق تحقيق اتفاق نهائي فالغربيون لم يتحدثوا عنها بشكل مفصل.
وتجدر الإشارة هنا إلى تصريحات قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي الخامنئي الذي أكد على عدم التخلي عن حقوق الشعب الإيراني قيد أنملة والمطالبة بالحقوق المشروعة عبر استمرار النشاطات العلمية وتطوير التقنية النووية السلمية ومواصلة الجهود في ذات الوقت على تحقيق اتفاق شامل ونهائي دون الإذعان لأطماع الغربيين.
/ 2811/
وكالة الانباء الايرانية


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.