سعادة رئيس تحرير جريدة المدينة حفظه الله إشارة إلى المقال المنشور في صحيفتكم يوم الأربعاء 26/2/2014م بعنوان (مراجعو مركز أورام جدة الخدمات «محلك سر»). نفيدكم بأنه منذ أن تم نقل تبعية مركز الأورام بجدة إلى مدينة الملك عبدالله الطبية ونحن نقدر هذه المسؤولية والثقة من معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة وخصوصا أننا ندرك جيدًا مدى أهمية خدمة هذه الفئة من المرضى وما تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين للارتقاء بتقديم الخدمات الطبية بشكل عام ولمرضى الأورام بشكل خاص. ومنذ الأيام الأولى في المرحلة الانتقالية وضعت خطة تطويرية شاملة هدفها الارتقاء بخدمة مريض السرطان للمستوى التخصصي بما يتماشى مع المعايير المحلية والعالمية وقد عنيت هذه الخطة بجوانب عدة منها التوظيف واستقطاب الكفاءات وسلامة المرضى والتطوير والارتقاء التقني في الأجهزة الطبية والخدمات التشخيصية والعلاجية. وفي نطاق الارتقاء بخدمة مرضى الأورام تم في خلال العامين الماضيين استقطاب وتوظيف أكثر من خمسة استشاريين في تخصصات الأورام ممن هم مؤهلون في تخصصهم من شمال أمريكا ومن لديهم خبرة سابقة في مستشفيات تخصصية مرموقة في المملكة وشمال أمريكا وحيث إن المركز يضم أكثر من 140 موظفا منهم 32 طبيبا من كافة التخصصات والفئات بالإضافة إلى انضمام عدد كبير من فئات مختلفة من الطاقم الفني والتمريضي المؤهلين في علاج الأورام. إن مركز الأورام يمثل منشأة متخصصة لتوفير الرعاية اللازمة لمرضى السرطان البالغين والأطفال ويقدم المركز الخدمات للمرضى من خلال العيادات التخصصية ويعمل وفقا للمبادئ الدولية المعتمدة لعلاج الأورام. ويتكون مركز جدة للأورام من قسم التنويم الداخلي للكبار والأطفال الذي يضم أكثر من 34 سريرا بالإضافة إلى 15 سريرا للعلاج الكيميائي ويضم أكثر من 28 عيادة خارجية في الأسبوع بالإضافة إلى عيادات الرعاية اليومية لكل من العلاج الاشعاعي والعلاج الكيميائي كما يضم قسم العلاج الإشعاعي والطب النووي المجهز بأحدث الأجهزة الطبية الحديثة في العلاج الإشعاعي الخارجي بالإضافة إلى وحدة العلاج الإشعاعي عن قرب عالي الجرعات والذي بدأ يقدم خدماته في 1434 بالإضافة إلى وحدة الطب النووي والتي تضم جهاز جاما كاميرا ومختبر الطب النووي ومخزن مخلفات المواد المشعة والذي تم إنشاؤه حديثا حسب المواصفات العالمية. ونفدت المدينة الطبية خلال العامين الماضيين أكثر من 12 مشروعا تطويريا بمركز الأورام بجدة بالإضافة إلى المرحلة المقبلة والتي سوف تبدأ خلال فترة قصيرة والتي تضم أكثر من عشرة مشروعات تطويرية جديدة. ومن المشروعات التطويرية المنجزة منها: تطوير أجنحة تنويم المرضى البالغين والأطفال بالإضافة إلى ترميم جميع دورات المياه الخاصة بغرف المرضى والموظفين. تركيب نظام الأمن وإنذار الحريق والأبواب المقاومة للحريق. إنشاء مخزن للنفايات النووية. نظام الصرف الصحي لغرف عزل مرضى اليود المشع. إنشاء صيدلية تحضير العلاج الكيميائي والصيدلية الخارجية حسب المعايير الدولية. تجديد جناح العلاج الكيميائي وتجهيزه بكافة المعدات الطبية اللازمة. تطوير معمل قوالب الرصاص الخاصة بالعلاج الإشعاعي. وإنشاء معمل الفيزياء الطبية. بالإضافة إلى مشروع لربط وتفعيل نظام المعلومات الصحية الخاص بمدينة الملك عبدالله الطبية بمركز الأورام بجدة. كما شارك مركز الأورام بالمدينة الطبية في الحصول على اعتماد اللجنة الدولية المشتركة للمنشآت الصحية (JCI). المدير العام التنفيذي بمدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة د. ياسين محمد ملاوي صحيفة المدينة