أعلنت وزارة الخارجية الأميركية الاثنين أن الكونغرس سيعقد الأربعاء والخميس المقبلين جلسات للاستماع إلى أقوال مسؤولين حكوميين حول هجوم 11 سبتمبر/أيلول على القنصلية الأميركية في بنغازي بليبيا وإنما في غياب وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون. وأعلنت المتحدثة باسم الخارجية فيكتوريا نولاند أن هذه الجلسات وخصوصا جلسات الخميس لمساعدي وزيرة الخارجية وليام بيرنز وتوماس نايدس ستجري على قاعدة تقرير تم تسليمه الاثنين إلى كلينتون وأعدته هيئة تحقيق شكلتها الوزيرة بنفسها في سبتمبر/أيلول. وكان يفترض أن تدلي كلينتون بشهادتها في العشرين من ديسمبر/كانون الأول أمام لجنتي الشؤون الخارجية في مجلس النواب ومجلس الشيوخ، لكنها لا تزال تتعافى من "ارتجاج دماغي" إثر توعك ناجم عن "فيروس معوي". وكانت وزارة الخارجية قد توقعت السبت أن الحالة الصحية لوزيرة الخارجية منذ 10 أيام ستحول دون توجهها لحضور هذه الجلسات في الكونغرس. وقالت نولاند في هذا الصدد إن "وزيرة الخارجية توقعت الإدلاء بشهادتها" الخميس، لكنها "لا تزال تعاني من ارتجاج دماغي وحضها أطباؤها على البقاء في منزلها هذا الأسبوع"، لافتة إلى أن كلينتون كتبت الاثنين إلى رئيسي لجنتي الكونغرس لتقول لهما بوضوح إنها ستكون مستعدة لهذا الأمر في يناير/كانون الثاني المقبل.