دار الافتاء تنتقد الاختطاف و"الداخلية" تنفي إطلاق السفير الأردني 7 مرشحين لرئاسة الحكومة الليبية ورفض أي تشكيلات عسكرية تاريخ النشر: 21/04/2014 قدم 7 مرشحين لمنصب رئيس الوزراء في ليبيا أمس، برامجهم أمام المؤتمر الوطني العام الذي سيعين رئيساً جديداً للحكومة خلفاً لعبدالله الثني المستقيل، فيما رفض المجلس المحلي للعاصمة طرابلس، دخول أي تشكيلات عسكرية أو مُسلحين إلى العاصمة تحت أي مسمى، داعياً سكانها إلى الخروج في مظاهرات كبرى لرفض ذلك ولدعم الأجهزة الأمنية والشرعية، فيما نفت وزارة الداخلية إطلاق الخاطفين سراح سفير الأردن المختطف في العاصمة منذ أيام . وبحسب جدول أعمال المؤتمر، فإن النواب سيستمعون الى المرشحين السبعة من دون تحديد أي تاريخ للتصويت لاختيار رئيس الوزراء الذي يجب أن يحصل على 120 صوتا من أصوات النواب ال200 ليتولى المنصب . ويعتبر ثلاثة مرشحين الأوفر حظاً هم عمر الحاسي من مدينة بنغازي وأحمد معيتيق وهو رجل أعمال ومحمد بوكير المدير السابق لقسم الحالة المدنية . لكن بعض المراقبين اعتبروا أن المؤتمر العام الذي يشهد انقسامات عميقة لن يتمكن من التوافق على مرشح . ومن جهته، أكد مجلس طرابلس المحلي في بيان لرئيسه سادات البدري، في ساعة متأخرة من ليل السبت، أن سكان العاصمة لن يرضوا بأن تنتهك مدينتهم بذرائع الخلاف السياسي أو المصالح النفعية والمالية، معتبراً أن سكانها قادرون على حمايتها من أي أخطار أمنية . وحمّل المجلس من يدعون التشكيلات العسكرية للدخول للعاصمة مسؤولية ما قد ينتج عن هذا الحراك العسكري من دماء . وأشار إلى أن الخروقات الأمنية التي شهدتها العاصمة في الآونة الأخيرة تعتبر عمليات إجرامية يقف وراءها خارجون عن القانون أو من استغلهم أصحاب الأجندات لأغراض سياسية . من جهة أخرى، أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية رامي كعال، أن الأنباء عن إطلاق السفير الأردني المختطف فواز العيطان لا أساس لها من الصحة، داعيا وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والمصداقية . وكان العيطان اختطف من وسط العاصمة طرابلس الثلاثاء الماضي ويطالب خاطفوه بإطلاق سراح محمد الدرسي المكنى ب"النص"، المحكوم في الأردن بتهمة التخطيط لتفجير مطار الملكة علياء وحكم عليه بالمؤبد والأشغال الشاقة في ،2007 وحاول الفرار من سجنه عام ،2008 وانتقدت دار الإفتاء الليبية، بشدة عمليات القتل والاختطاف والخروج عن القانون الذي تشهده عدد من مدن البلاد التي وصلت إلى حد اختطاف الدبلوماسيين الأجانب . واعتبرت الدار في بيان، أمس، "الاعتداء على أعضاء البعثات الدبلوماسية، ومقار سفاراتها أمرأ مُشينا ونكثاً للمواثيق وغدراً لمن أعطوا الأمانة والعهود" . وأفتت الدار "بعدم جواز اختطاف أو التعدي على أي أجنبي" . (وكالات) الخليج الامارتية