تقدم عضو في مجلس الشعب السوري بأول طلب للترشح إلى الانتخابات الرئاسية السورية المزمع إجراؤها في الثالث من يونيو، حسبما ذكر رئيس المجلس محمد جهاد اللحام. وذكر اللحام في بث مباشر نقله التلفزيون الرسمي «ورد من المحكمة الدستورية استنادًا لطلب من عضو مجلس الشعب ماهر عبدالحفيظ حجار من مواليد حلب عام 1968 أعلن فيه عن ترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية العربية السورية مع الوثائق المرفقة له وقيد طلبه لدينا في السجل الخاص تحت رقم-1 بتاريخ 22 أبريل 2014». وأضاف اللحام نقلًا عن الطلب الذي تلقاه من رئيس المحكمة الدستورية أنه «استنادًا لأحكام دستور الجمهورية العربية السورية وقانون المحكمة الدستورية العليا وقانون الانتخابات العامة نعلمكم عن واقعة ترشيح ماهر بن عبدالحفيظ حجار لمنصب رئاسة الجمهورية العربية السورية ليتسنى لأعضاء المجلس أخذ العلم بذلك وممارسة حقهم الدستوري فيما إذا رغبوا بتأييد المرشح المذكور». وتقضي الفقرة الثالثة من المادة الخامسة والثمانين من الدستور الذي تم الاستفتاء عليه في فبراير 2012 بأن «لا يقبل طلب الترشيح إلا إذا كان طالب الترشيح حاصلًاً على تأييد خطي لترشيحه من 35 عضواً على الأقل من أعضاء مجلس الشعب، ولا يجوز لعضو مجلس الشعب أن يمنح تأييده إلا لمرشح واحد». من جهة أخرى، قتل مغني راب ألماني سابق كان قد انضم إلى المجاهدين المقاتلين في سوريا، في تفجير انتحاري نفذه مقاتلون منافسون للفصيل الذي يقاتل معه في شمال شرق سوريا، بحسب ما ذكرت مصادر جهادية في حين أكدت أخرى أنه لا يزال على قيد الحياة. وأطلق مغني الراب ديسو دوغ، واسمه الحقيقي دنيس مامادو غاسبيرت، على نفسه اسم أبو طلحة الألماني لدى وصوله إلى سوريا قبل أشهر. وقد قتل في عملية انتحارية نفذتها جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة الأحد، مع مقاتلين آخرين، بحسب ما أكدت مواقع جهادية والمرصد السوري لحقوق الإنسان. وكان أبو طلحة الألماني ينتمي إلى تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» المتشدد ولقي مصرعه في تفجير انتحاري مزدوج نفذهما مقاتلان من جبهة النصرة. وأورد أحد المنتديات الإعلامية الجهادية خبر مقتله على الشكل التالي «نزف للأمة الإسلامية نبأ استشهاد الأخ المجاهد أبو طلحة الألماني تقبله الله». وأضاف المنتدى أنه قتل «نتيجة التفجير الانتحاري الذي نفذه أحد جنود الخائن (رئيس جبهة النصرة أبو محمد) الجولاني على بيت كان فيه عدد من الإخوة من الدولة الاسلامية». صحيفة المدينة