عدن .. البنك المركزي يوضح حول طباعة نقد جديد لتمويل عجز الموازنة    عدن .. البنك المركزي يوضح حول طباعة نقد جديد لتمويل عجز الموازنة    نتنياهو: وجهنا ضربات قوية للحوثيين ولم نقل كلمتنا الأخيرة بعد    عجز في شبوة عن مواجهة أفواج المهاجرين غير الشرعيين    إب.. عام أسود من الانتهاكات والجرائم الحوثية    الوحدة اليمنية وموتها الأبدي غير المأسوف عليها    وثائق تكشف عن مهندس الوحدة اليمنية الحقيقي    مقتل 2 من موظفي سفارة إسرائيل في إطلاق نار بواشنطن (من هما)    كبريات شركات الطيران العالمية توقف رحلاتها للكيان (قائمة بأسماء الشركات)    غدا مسيرات (ثباتاً مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع)    حادث "خطير" خلال تدشين سفينة حربية بكوريا الشمالية    توتنهام بطلا للدوري الأوروبي 2025    وفاة 4 أشخاص من أسرة واحدة غرقًا في عدن    عدن تودّع الدكتور حامد الشعبي، وجهها النقي وصوتها الإنساني    الدكتور عبدالله العليمي يهنئ الشعب اليمني ومنتسبي الجيش والأمن بالذكرى ال35 لقيام الجمهورية اليمنية    حركة العشرين من مايو: مركز المؤامرة على اليمن تكمن في استهداف وحدته    التكتل الوطني للأحزاب يؤكد على الحل السياسي العادل لبناء يمن اتحادي يتسع لجميع أبنائه    محفورة في ذاكرة الشعب    الوحدة اليمنية أحلام أجيال    السلطات الامنية بذمار تفرج عن ناشط حقوقي    وفاة ثلاثة أشخاص من أسرة واحدة غرقًا في ساحل صيرة بعدن    تكتل قبائل بكيل ينعي الشيخ ناجي جمعان    عمران : ترتيبات لدفن 194 جثة على ذمة قضايا جنائية    في الذكرى ال35 : الوحدة اليمنية ... بين التدخلات الخارجية وحروب الثلاثمئة عام!    إقامة الحفل الختامي لمنافسات بطولة أندية تعز للبلياردو    مصر: الجزيرة العالي للإعلام يناقش مشروعات تخرج طلابه.. وإيناس حامد تشيد بمستوى الطلاب    زيارة ملك الاردن لمصانع الكبوس تعيد إلى الواجهة اقتحام غرفة صنعاء وتحذيرات السامعي من تطفيش الرساميل الوطنية    الرباعي والهادي يدّشنان موسم حصاد القمح الشتوي بمديرية بني مطر    منح الرقم الوظيفي لعدد 559 حالة من الموظفين الجدد في وزارة العدل    الرهوي الوزراء يناقش مع وزير الاتصالات سير نشاط قطاع الاتصالات    الشباب والرياضة تمنع الهيئات والاتحادات والأندية والافراد من المشاركات الخارجية دون موافقتها    رسالة أستاذ جامعي!!    مالية رئاسة الوزراء فساد يزكم الأنوف والجهاز المركزي صامت    تشابي ألونسو في مواجهة التحدي الأكبر مع ريال مدريد    بطل الشطرنج كارلسن ضد 140 ألف لاعب!.. فما النتيجة؟    دراسة تكشف عن مفاجأة غير متوقعة عن "داء الملوك"    مانشستر يونايتد يواجه توتنهام بنهائي الدوري الأوروبي    اتفاق نهائي بين برشلونة ورافينيا    صنعاء .. التربية والتعليم تحدد موعد بدء العام الدراسي القادم    الفساد الحوثي ينهش القطاع الصحي بريمة.. مستشفيات بلا دواء ومساعدات منهوبة    العثور على جثة مواطن قتل بظروف غامضة في إب    مئات الحجاج عالقون بمنفذ الوديعة مع وقف التفويج عبر مطار صنعاء    تقييم هندسي: "شجرة الغريب" في تعز مهددة بالانهيار الكامل وسط تجاهل رسمي    سلطات تعز الصحية تقر إلغاء تراخيص مزاولة المهنة الصادرة من صنعاء بعد 2013م    بين هوية الغربة واسرار الفنتازيا في الجني وران ل"حميد عقبي"    رسميا.. تحديد موعد قرعة كأس العرب 2025    آثار تعز يوضح حول القطع الاثرية المضبوطة في ساحل باب المندب    باب الحارة يفقد أحد أبطاله.. وفاة آخر فرد بعائلة "أبو إبراهيم"    زهرة الجنوب تناديكم.. لتعشيب ملعبها التاريخي    أطباء: النوم لأكثر من 10 ساعات يوميا قد يسبب الإصابة بأمراض خطيرة    كهرباء التعذيب والقهر    جراء الإهمال المتعمد.. انهيار قلعة تاريخية في مدينة يريم بمحافظة إب    انطلاق أولى رحلات الحجاج جواً من مطار الغيضة إلى الأراضي المقدسة    عندما يستنوق الجمل، تحل الناقة محله    دشن مهرجان عروض الفنون الشعبية احتفاءً بالعيد الوطني 22مايو.. الوزير اليافعي: سيدافع عن الوحدة الشرفاء الأحرار على امتداد الوطن الكبير    مرض الفشل الكلوي (5)    وزارة الاوقاف تبدأ تفويج الحجاج اليمنيين براً إلى الأراضي المقدسة    مسلح حوثي يحرق مسنًا في إب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



كوتش كارتر يسأل : ما أكبر مخاوفك؟

من ضمن الأفلام التحفيزية فيلم كوتش كارتر أو المدرب كارتر، والذي يروي قصة حقيقة عن مدرب أمريكي أسمر اسمه كين كارتر، دخل ساحة الشهر والأضواء الإعلامية في العام 1999 حين منع فريقه لكرة السلة من اللعب بسبب تدني درجاتهم الدراسية الدورية. المدرب كارتر نشأ في طفولة قاسية، لكنه أحب رياضة كرة السلة ولذا أتقنها وأبدع فيها. حين سمحت له الظروف بأن يدرب فريق المدرسة الثانوية التي درس هو فيها في صغره، لم يتردد وقبل المنصب فوراً.
كانت ظروف المدرسة الحكومية الأمريكية قاسية، معدل النجاح فيها 50 في المئة، وحتى من نجحوا، قلة قليلة منهم من تدخل الجامعة لتدرس، وأما الباقون فمصيرهم الموت أو السجن لانخراطهم في عصابات إجرامية، خصوصاً أن أغلبهم ملونون أو سمر. أراد المدرب كارتر عمل تغيير ولو صغير، بأن يتقن تدريب فريق كرة السلة، بما يضمن لهم الحصول على منح دراسية جامعية، فيضمن لهم التعليم الجامعي من دون مقابل مالي.
تم لكارتر ما أراد، لكنه حين وجد النتائج الدراسية لأفراد فريق كرة السلة متدنية أو راسبة، حرمهم من لعب الرياضة التي يعشقونها حتى ترتفع هذه الدرجات، ليرسل لهم رسالة: لا شيء يعلو فوق التحصيل العلمي، لا شيء يعلو فوق أي شيء يعطيك الفرصة لأن تعيش حياة كريمة محترمة، حياة أفضل من آبائك وأجدادك، رسالة مفادها، مهما كان الوضع الذي جئت للدنيا فوجدت نفسك فيه، ابحث عن وسيلة مشروعة لتحسينه والزمها بكل قوة، ولو كنت الواحد أو القلة في المجتمع.
كان لكل شاب في الفريق قصة وحكاية ورواية، أحدهم تعمد المدرب كارتر أن يحفزه بسؤاله ما أكثر شيء تخاف منه. حين رد هؤلاء الشباب الجميل للمدرب وأطاعوا أوامره وبقوا بعد اليوم الدراسي ليتعلموا ويتقنوا علومهم ليحسنوا درجاتهم، وقف هذا الشاب وأجاب المدرب كارتر على سؤاله له وقال:
Our deepest fear is not that we are inadequate. Our deepest fear is that we are powerful beyond measure. It is our light, not our darkness, that most frightens us. Your playing small does not serve the world. There is nothing enlightened about shrinking so that other people won't feel insecure around you. We are all meant to shine as children do. It's not just in some of us; it is in everyone. And as we let our own lights shine, we unconsciously give other people permission to do the same. As we are liberated from our own fear, our presence automatically liberates others.
أي: (أخشى ما نخشاه ليس أننا ناقصون، بل إن أعمق مخاوفنا هي كوننا أقوياء للغاية. إنه نورنا، وليس ظلامنا، الذي يخيفنا بالأكثر. اختيارنا العمل على نطاق ضيق لا يخدم العالم من حولنا. لا فخر في أن ننزوي ونقلل من شأننا فقط حتى لا يشعر آخرون بعدم الأمان لوجودنا بجانبهم. نحن جميعاً مخلوقون لكي نشع النور مثل الأطفال الصغار. هذا النور ليس حكراً على فئة قليلة منا، بل هو موجود في داخل كل واحد منا. حين ندع ذلك النور بداخلنا يشع ويشرق على وجوه الآخرين، فنحن بشكل غير مباشر نعطي الإذن للآخرين كي يتألقوا مثلنا. حين نتحرر من خوفنا الداخلي، ساعتها يصبح وجودنا سبباً كافياً لتحرر الآخرين مثلنا بشكل تلقائي).
هذا الرد مستوحى من فقرة جاءت في كتاب للمؤلفة ماريان ويليامسون. الجدير بالذكر أن هناك مغالطة يرددها الناس مفادها بأن الرئيس نيلسون مانديلا استشهد بهذه الفقرة في كلامه، وهو ما لم يحدث.
حصل فيلم كوتش كارتر على عوائد تفوق 76 مليون دولار بعد بدء عرضه في دور السينما في العام 2005. لم أجد ذكراً لأعمال عظيمة أخرى فعلها كارتر، لكني وجدت قائمة بأفلام سينمائية أمريكية لأشخاص آخرين فعلوا أشياء عظيمة في حياتهم مثل المدرب كارتر. إنه تبجيل واحترام فاعل الخير لمجتمعه، لتشجيع غيره على أن يحذو حذوهم.
الآن: هل تعرف اسم فيلم سينمائي عربي ناجح عن مدرب / مدرس عربي فعل ما فعله المدرب كارتر؟ وهل لو وجدت فيلماً مثله معروضاً، هل ستتعذر بعذر أم ستنفق مالك لتشجيع هذه الفئة من الأفلام والأعمال؟
http://www.shabayek.com/blog
The post كوتش كارتر يسأل : ما أكبر مخاوفك؟ appeared first on صحيفة الرؤية.
الرؤية الاقتصادية


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.