أكد رئيس البرلمان العربي أحمد بن محمد الجروان أن أي تغييرات ديمغرافية للقدس من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي هي اجراءات باطلة وملغاة «وعلينا كعرب أن نقف في وجه مثل هذه التغييرات بكل حزم وعزم وعلينا دعم الشعب الفلسطيني والمقدسيين بشكل خاص بكل الإمكانات والسبل المتاحة». جاء ذلك في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي الأول «الطريق إلى القدس» الذي انطلق امس في المملكة الأردنية الهاشمية ويستمر ثلاثة أيام تحت رعاية العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وذلك بدعوة من لجنة فلسطين النيابية بمجلس النواب الأردني والتعاون مع البرلمان العربي وجامعة العلوم الإسلامية الأردنية. وبمشاركة الشعبة البرلمانية الإماراتية للمجلس الوطني الاتحادي. وأوضح الجروان أن اتفاقية الرعاية الهاشمية على المقدسات في القدس جاءت للحفاظ على عروبتها .. مشيراً إلى أن وضع القدس يرتبط بإقامة الدولة الفلسطينية طبقاً للقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. وأعلن ترحيب البرلمان العربي بالمصالحة الفلسطينية باعتبارها تدعم صمود الشعب الفلسطيني وتؤكد على عروبة القدس في مواجهة الانتهاكات الصهيونية. ودعا رئيس البرلمان العربي منظمة اليونسكو لتحمل مسؤولياتها ورفض الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المدينة المقدسة وحث المسيحيين في العالم على الدفاع عن مقدساتهم في القدس. وشاركت الشعبة البرلمانية الإماراتية للمجلس الوطني الاتحادي في أعمال المؤتمر. وضم وفد المجلس سالم بن محمد بن هويدن والدكتورة شيخة عيسى العري عضوي البرلمان العربي. ويناقش المؤتمر عدداً من المحاور من أبرزها إظهار الأهمية الدينية للمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية ومواجهة صناعة الرواية التهويدية للقدس وسبل استنهاض العالمين العربي والإسلامي والمجتمع الدولي لنصرة القدس والإسراع بإيصال الدعم للأقصى والمقدسيين والدفاع عن المسجد الأقصى، والدعوة لاستثناء زيارة المسجد الأقصى والغوث الإنساني للفلسطينيين من فتوى تحريم التطبيع مع المحتل ودعوة المسيحيين في أنحاء العالم لنصرة مقدساتهم والحفاظ عليها. السعودية ترحب باتفاق المصالحة الفلسطينية رحبت المملكة العربية السعودية باتفاق المصالحة الفلسطينية معتبرة انه خطوة مهمة لتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية والقرار الفلسطيني من أجل مستقبل القضية، فيما عبرت عن القلق البالغ لما آلت إليه الأوضاع الإنسانية للشعب السوري. وخلال اجتماعه في جدة امس رحب مجلس الوزراء السعودي باتفاق المصالحة بين منظمة التحرير الفلسطينية وحركة حماس الذي جاء انطلاقاً من اتفاقية مكةالمكرمة معرباً عن الأمل أن يكون في هذا الاتفاق خطوة مهمة لتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية والقرار الفلسطيني من أجل مستقبل القضية الفلسطينية. وعبر المجلس خلال الاجتماع الذي ترأسه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عن القلق البالغ لما آلت إليه الأوضاع الإنسانية للشعب السوري. جدة - وام البيان الاماراتية