صحيفة المرصد: كشفت مصادر متطابقة عن اجتماع وفد من تنظيم دولة العراق والشام" داعش"، تحت رعاية شيوخ قبائل مع وفد يضم النظام السوري وحزب بي يه ديه الكردي.وجرى الاتفاق على تسليم الرقة والحسكة الى النظام وانسحاب التنظيم وتمركزه في دير الزور. وقالت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي ان الاجتماع حضره والي المنطقة الشرقية "ابو لقمان" بالاضافة الى قادة اخرين ، وتكفل النظام بدفع مبلغ مليار دولار لتأمين الامدادات لداعش وقد بدأ التنفيذ من تل حميس اليوم. وحضر اللقاء ، بحسب المصادر اللواء حسام سكرية مدير مكتب بشار الاسد ورؤساء أفرع أمنية وآخرين دون أن تصدر تأكيدات من قادة حزب البي يه ديه عن مشاركتهم في هذا الاجتماع. وأكد الرائد عمر طراد المعروف ب"ابو معاذ العكيدي "قائد جبهه أنصار الحق ورئيس فرع المخابرات عن المنطقه الشرقية في الجيش الحر في تصريحات لموقع "كلنا شركاء" السوري المعارض، أن الاتفاق يتضمن انسحاب داعش من الرقة وريف القامشلي والحسكة عدا مركدة والتفرغ لدير الزور، مقابل قيام النظام بدفع مليار دولار لتأمين الامدادات لداعش. ووصف العكيدي الاتفاق بأنه دليل كامل لتعامل النظام مع داعش منذ بداية ظهور الأخير، كما قال أن الاتفاق يبين أن هدف النظام كان المحافظة على دير الزور والسيطرة على آبار النفط وتفكيك الجيش الحر بدير الزور. الرقة تشتعل وضمن معركة "الصبح القريب" سيطر لواء ثوار الرقة على القرى المحيطة بحاجز كفيفة الواقعة في الريف الشمالي للمحافظة وقتل العشرات من تنظيم البغدادي، كما تم انشقاق 15 مهاجرا من تنظيم البغدادي داخل المدينة بعد اشتباك مع عناصر التنظيم داخل المدينة ووقوع اصابات بين الطرفين وقال ناشطون ل"ايلاف" أنه من خلال عملية نوعية لكتائب الردع امس" تم القضاء على عنصرين من عناصر تنظيم البغدادي في حارة البدو بقنبلة يدوية ، ورد عناصر التنظيم بنصب حواجز طيارة للتنظيم داخل المدينة ، والتركيز على الجسر الجديد وتفتيش جميع السيارات الخارجة والداخلة الى المدينة". كما قام طيران النظام بقصف عنيف على مدينة "الطبقة "غربي الرقة استهدف بها الاحياء السكنية للمدينة ادت الى سقوط قتلى وجرحى بينهم قتيلان وستة جرحى من عائلة واحدة . ويحاول النظام تعزيز قواته وامتداد سيطرته العسكرية في ريف الرقة في ناحية عين عيسى حيث يتمركز اللواء 93 وقد قام الطيران الحربي بقصف محيط اللواء تمهيدا لعمليات عسكرية قادمة ومؤازة لعناصر تنظيم البغدادي الذي يخوض معارك مع لواء ثوار الرقة في محيط قرى وبلدات عين عيسى وصولا الى مدينة تل ابيض الواقعة على الحدود التركية ،والنقاط الاخرى للنظام في المحافظة هي الفرقة 17 وتقع على بعد 13 كم عن مركز المدينة وقد استعاد عناصر الفرقة أماكن هامة كان قد حررها الجيش الحر منها معمل السكر، ومحيطه ، ومطار الطبقة العسكري اكبر معقل للنظام ومنه تنطلق الطائرات الحربية لقصف الرقة ودير الزور وهو مطار مهم مركزي في المنطقة الشرقية ككل . توثيق انتهاكات دون حراك دولي في سياق آخر لأعمال النظام وانتهاكات حقوق الانسان كشفت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير لها عن انتهاكات بحق المعتقلين وجرائم اغتصاب بحق صبية ،ونقلت المنظمة عن رجل قال إنه احتجز في فرع للأمن السياسي في اللاذقية في زنزانة مع أكثر من سبعين آخرين "أن الصبية كانوا يلقون معاملة أسوأ من البالغين ويعادون إلى الزنزانة بعد تعرضهم للاغتصاب وخلع أظافرهم". وقال الرجل "جاء أحدهم إلى الزنزانة وهو ينزف من الخلف لم يكن يستطيع السير كانوا يفعلون ذلك بالصبية فقط، كنا نبكي من أجلهم كما وردت شهادات من عدة رجال أفادوا فيها أنهم تعرضوا للاغتصاب شرجياً بالهراوات، وأنهم كانوا شهوداً على اغتصاب فتيان". وذكر أحد الرجال أنه كان شاهداً على تعرض صبي عمره 15 عاماً للاغتصاب أمام والده . وقال رجل يبلغ الأربعين من العمر إنه شاهد ثلاثة ضباط من الأجهزة الأمنية يغتصبون صبياً عمره 11 عاماً. وأضاف "لم أخف في حياتي كلها كما خفت حينئذ. ثم استداروا نحوي وقالوا: أنت التالي". ولم يتمكن الشاهد من مواصلة الإدلاء بشهادته، نقلاً عن تقرير اللجنة. إيلاف صحيفة المرصد الاماراتية
