عمان - 30 - 4 (كونا) -- اجمعت فعاليات دينية شاركت في المؤتمر الدولي الاول (الطريق الى القدس) الذي اختتم اعماله هنا اليوم على "عدم تحريم" زيارة المسجد الاقصى المبارك تحت الاحتلال لفئتين من المسلمين في العالم وهم الفلسطينيون اينما كانوا ومهما كانت جنسياتهم والمسلمون الذين يحملون جنسيات دول بلدان خارج العالم الاسلامي وعددهم 450 مليون مسلم. وقال بيان صدر في ختام المؤتمر "بعد جدل مستفيض وساخن استمر ثلاثة ايام توصل المشاركون لهذا الاجماع على الفتوى للفئتين المذكورتين اعلاه وترك باب الاجتهاد مفتوحا بخصوص حق باقي مسلمي العالم في زيارة المسجد الاقصى لتكثير سواد المسلمين فيه والدفاع عن الاقصى والمرابطين فيه". واضافوا انه "لا حرج في زيارة المسجد الاقصى المبارك في القدس الشريف لفئات الفلسطينيين اينما كانوا في فلسطين او خارجها مهما كانت جنسياتهم وللمسلمين من حملة جنسيات بلدان خارج العالم الاسلامي". واستدرك المشاركون في فتواهم بضرورة مراعاة ضوابط تتعلق بان لا يترتب على ذلك تطبيع مع الاحتلال والحاق الضرر بالقضية الفلسطينية وان تحقق الزيارة الدعم والعون للفلسطينيين ووجوب ان يكون البيع والشراء والتعامل والمبيت والتنقل لصالح الفلسطينيين والمقدسيين دون غيرهم. كما تشترط الفتوى ان يدخل الزائر ضمن الافواج السياحية الفلسطينية او الاردنية بعيدا عن برامج المحتل اضافة الى انه يفضل ان يكون مسار رحلة الاقصى ضمن رحلات الحج والعمرة قدر الامكان وبشكل جماعي مؤثر يحقق المصلحة الشرعية المعتبرة ويدعم الاقتصاد الفلسطيني والمقدسي تحديدا وحماية الاقصى والمقدسات. وكانت قد بدات يوم الاثنين الماضي فعاليات المؤتمر بمشاركة كويتية وقيادات برلمانية وسياسية ورجال دين اسلاميين ومسيحيين. وناقش المشاركون في المؤتمر الذي نظمته لجنة فلسطين النيابية في البرلمان الاردني والبرلمان العربي وجامعة العلوم الاسلامية العالمية اليات التصدي للدعاية التهويدية للقدس والمزاعم الاسرائيلية بشان الهيكل المزعوم اسفل المسجد الاقصى. وبحث المشاركون موضوع الاهمية الدينية والتاريخية للمسجد الاقصى والمقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس اضافة الى صمود المقدسيين في مواجهة الانتهاكات الاسرائيلية شبه اليومية لباحات المسجد والاعتداء على المصلين من قبل الجماعات اليهودية المتطرفة والمعززة بغطاء من الاحتلال الاسرائيلي. (النهاية) ا ب / ب ش ر وكالة الانباء الكويتية