اعلنت الخرطوم أن قوة جديدة من الفرقة 101 مشاة البحرية تسلمت مواقعها في منطقة حلايب، فيما زاد من حدة التوتر واحياء «ازمة حلايب وشلاتين» بين مصر والسودان تصريحات السفير السوداني في القاهرة الحسن أحمد العربي التي اكدت ان حلايب سودانية، مفجرة ازمة غير منتظرة بين البلدين. وذكرت وكالة الأنباء السودانية الرسمية سونا ان «قوة جديدة من الفرقة 101 مشاة البحرية التابعة للجيش السوداني تسلمت اول من أمس، مواقعها في منطقة حلايب بولاية البحر الأحمر». واضافت أن الفرقة احتفلت بعودة القوات المرابطة في حلايب بعد أن تسلمت القوات البديلة لها مواقعها بالمنطقة بعد انقضاء فترة رباط القوات العائدة، وفقا لنظام القوات المسلحة في هذا المجال. سيادة سودانية وأكد حاكم ولاية البحر الأحمر محمد طاهر إيلا أن «وجود القوات المسلحة السودانية في المنطقة يعبر عن السيادة السودانية عليها» مشيدا بالقوات المسلحة ودورها في حماية الوطن، وتحقيق مبدأ سيادة السودان على أراضيه. على صعيد متصل ذكر موقع (العربية نت) ان السفير السوداني بالقاهرة الحسن أحمد العربي، اعلن أن حلايب سودانية وشدد على ضرورة أن تتوصل الدولتان إلى حل لمشكلتها، لافتاً إلى أن الخرطوم تجدد شكواها بالأمم المتحدة سنوياً حتى لا يسقط حقها في المطالبة بها. رد مصري ورداً على ذلك، قال الناطق باسم الخارجية المصرية، السفير بدر عبد العاطي، إن «حلايب وشلاتين أرض مصرية، يتمتع أهلها بالحقوق والواجبات المحقة لجميع المصريين»، مشيراً إلى أن «الدستور الجديد أكد مصرية هذه المنطقة وخضوعها للسيادة المصرية». ونفى عبد العاطي استدعاء السفير السوداني إلى ديوان الوزارة رداً على تصريحاته لافتاً إلى أن الحكم الإداري في حلايب وشلاتين بيد المؤسسات المصرية ومن مهماتها. استنكار من جهة أخرى استنكرت عدة أحزاب مصرية تصريحات السفير السوداني ووصفتها بأنها تعمل على خلق أزمات سياسية بين القاهرةوالخرطوم، في الوقت الذي يحتاج فيه البلدان لتضافر جهودهما لمواجهة المؤامرات التي تحاك ضدهما لتقسيمهما، فضلاً عن حرب المياه التي تهددهما. وأضافت أن «حلايب أرض مصرية 100 في المئة ولا نقاش في ذلك، وأي حديث في ذلك الموضوع يعتبر خرقاً للمعاهدات الدولية الموقعة بين البلدين». البيان الاماراتية