بعد ثلاثة أعوام من إلغائه، قالت الحكومة المصرية، الأربعاء، إنها ستعيد العمل بالتوقيت الصيفي هذا الشهر للتخفيف من حدة أزمة الطاقة. وقالت الحكومة في بيان إنها اضطرت لإعادة العمل بالتوقيت الصيفي بسبب أزمة الطاقة المتكررة وانقطاع التيار الكهربي، مشيرة إلى أن القرار سيدخل حيز التنفيذ في الخامس عشر من مايو الجاري "كوسيلة للتقليل من استهلاك الكهرباء". وأضافت أنها ستستثني شهر رمضان من التوقيت الصيفي لتقليل فترة الصوم. وتفاقمت أزمة الطاقة مؤخرا، مع الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي في العاصمة والمحافظات الأخرى، الذي يستمر في بعض الأحيان لعدة ساعات. وأصبحت هذه الأزمة قضية ساخنة في حملات الانتخابات الرئاسية، إذ يتعين على وزير الدفاع السابق عبد الفتاح السياسي، ومنافسه حمدين صباحي أن يطلعا جمهور الناخبين على خططهما بشأن التغلب على هذه المشكلة. كما كانت هذه الأزمة من القضايا الرئيسية التي أثارت معارضة شديدة للرئيس السابق محمد مرسي، قبل أن يطيح به الجيش من السلطة في يوليو الماضي، بعد احتجاجات شعبية. ومع تراجع الإيرادات، تكافح الحكومة بالفعل من أجل تحمل فاتورة دعم الطاقة، الذي أشارت تقديرات بأنه بلغ العام الماضي نحو خمس الموازنة العامة. ريتاج نيوز
