حددت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي ضوابط وشروطاً للحملات الانتخابية للمرشحين من أعضائها، الراغبين في تشكيل مجلس الإدارة الجديد، الذي يجري الاقتراع عليه في 12 يونيو المقبل. ومن المقرر أن يغلق اليوم باب الترشح لعضوية مجلس إدارة الغرفة، في أعقاب مدّ فترة التقدم بالطلبات، بعد أن كانت تنتهي في السابع من مايو الجاري، على أن تبدأ الحملات الدعائية بدءاً من غد، فيما ينتظر أن تعلن الغرفة قائمة بأسماء المرشحين وعددهم أيضاً صباح الغد. ووفقاً ل«دليل المرشح والناخب»، الذي حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، فإنه يحظر على المرشح استعمال شعار الدولة الرسمي أو رموزها في الاجتماعات والإعلانات والنشرات الانتخابية، وجميع أنواع الكتابات والرسوم المستخدمة في الحملة الانتخابية. ووفقاً للدليل، يحظر على المرشح ممارسة أي سلوك أو تصرف أو عمل غير مشروع، أو التعدي باللفظ أو الإساءة إلى المرشحين الآخرين بصورة مباشرة أو غير مباشرة، ولا يجوز أن تتضمن الدعاية كلمات أو خطابات أو بيانات أو منشورات دعائية، من شأنها المساس بأي مرشح آخر، كما يجب أن يراعي المرشح الدور المطلوب من عضو مجلس إدارة الغرفة، بحيث لا تتضمن حملته الانتخابية وعودا أو برامج تخرج عن مهام وصلاحيات عضو مجلس إدارة الغرفة. وبحسب ما حددت الغرفة في الدليل، فإنه يحظر على المرشح لصق المنشورات أو الإعلانات، أو أي نوع من أنواع الكتابة والرسوم والصور على السيارات أو المركبات بكل أنواعها، ما لم يتم الترخيص له بذلك رسمياً من الجهات المختصة. ويحظر كذلك على المرشح تقديم الهدايا العينية أو المادية للناخبين من أعضاء الغرفة، للحصول على أصواتهم. يشار إلى أن جدلاً واسعاً ساد أوساط رجال الأعمال، خلال انتخابات الدورة السابقة عام 2010، بسبب تداول البعض أخباراً عن عرض بعض المرشحين «شراء أصوات الناخبين»، بدأت ب200 درهم للصوت الواحد ووصلت قبيل الانتخابات إلى 1000 درهم. ووفقاً للدليل، فإنه يحظر على المرشح دخول قاعة الانتخابات طوال ساعات الاقتراع، إلا أثناء تصويته فقط، إلى جانب عدم قيامه بأي دعاية انتخابية تنطوي على خداع الناخبين أو التدليس عليهم، كما يحظر استخدام أسلوب التجريح أو التشهير بالآخرين في الدعاية الانتخابية، ولا يجوز للمرشح استعمال حملته الإعلانية لغير الغاية المخصصة لها، وهي الترويج لترشحه وبرنامجه الانتخابي. وبحسب ما جاء في دليل الغرفة، فإنه لا يجوز استعمال المدارس أو الجامعات أو دور العبادة أو المستشفيات أو المباني الحكومية وشبه الحكومية للدعاية للمرشح، ولا يجوز كذلك استخدام مكبرات الصوت في أعمال الدعاية الانتخابية، إلا في القاعات والصالات المخصصة لهذا الغرض. وأضاف الدليل أنه على المرشح التقيد بالنظم المتبعة خلال العملية الانتخابية، سواء الحالية أو ما يصدر عن لجنة الإشراف على الانتخابات والمحافظة على مقومات البيئة، ولا يجوز إقامة مقار انتخابية يوم الانتخاب بالقرب من المقار الرسمية، ما لم تكن تبعد عنها مسافة 300 متر على الأقل، على أن يلتزم المرشح بالمحافظة على مقومات البيئة والشكل الجمالي لإمارة أبوظبي. الامارات اليوم