طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي، أمس، بوضع منظمة «شبيبة التلال» ومجموعات «تدفيع الثمن» التابعتين لجماعات استيطانية إسرائيلية على لوائح الإرهاب العالمية. في وقت هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدداً من المنازل والآبار في قرية «خربة الطويل» قرب مدينه نابلس شمال الضفة الغربيةالمحتلة. وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس، في بيان، إنها طالبت بوضع منظمة «شبيبة التلال» ومجموعات «تدفيع الثمن» على لوائح الإرهاب العالمية. وذكرت الوزارة أنها بعثت رسائل بهذا المضمون إلى وزارة الخارجية الأميركية ومفوضية العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي وروسيا والأمين العام للأمم المتحدة والأمين العام لجامعة الدول العربية، وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي. وأوضحت الوزارة أنها أرفقت رسائلها بملف يحتوي على مجموعة من الممارسات «الإرهابية» التي تنفذها كل من منظمة «شبيبة التلال» الاستيطانية، ومجموعات «تدفيع الثمن» الاستيطانية باستمرار ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته وممتلكاته على مدى السنوات الماضية. وأشارت إلى الدور الذي تقوم به هذه المجموعات في عمليات «القتل والتحريض على العنف، ونشر ثقافة الكراهية والعنصرية» ضد الفلسطينيين. وكانت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية ذكرت، اول من أمس، أن جرائم مجموعات «تدفيع الثمن» الاستيطانية ارتفعت بنسبة 200% ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية في الفترة الأخيرة. وعزت الصحيفة تفاقم جرائم هذه المجموعات إلى «التماشي الهادئ للمؤسسة الاستيطانية مع هذه الظاهرة، أو بسبب عجز سلطات فرض القانون على الجرائم التي يرتكبها يهود عنصريون». من ناحية أخرى، هدمت قوات الاحتلال، أمس، عدداً من المنازل والآبار في قرية «خربة الطويل» قرب مدينه نابلس شمال الضفة الغربية. وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس، إن عشرات الدوريات العسكرية الإسرائيلية اقتحمت خربة الطويل للمرة الثانية خلال أسبوعين وشرعت الجرافات العسكرية بهدم عدد من المنازل وآبار المياه و«البركسات» الزراعية. وأكد أن قوات الاحتلال تصعد من إجراءاتها العسكرية ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم لاسيما في هذه المنطقة. الامارات اليوم