قضت محكمة سودانية صباح اليوم بإعدام طبيبة بعد إدانتها بالردة عن الإسلام. وقالت مصادر قضائية إن محكمة سودانية كانت قد أمهلت إمرأة مسلمة تحولت حديثا الي المسيحية مهلة حتى اليوم الخميس للعودة الي الاسلام أو مواجهة حكم بالاعدام. ووجهت الي مريم يحيي ابراهيم (27 عاما) تهمة الارتداد عن الاسلام والزنا لزواجها من رجل مسيحي وهو شيء لا يحل للنساء المسلمات ويجعل الزواج باطلا. وسيعلن الحكم النهائي في القضية يوم الخميس. ونظم طلاب جامعيون سودانيون سلسلة احتجاجات قرب جامعة الخرطوم في الاسابيع القليلة الماضية للمطالبة بنهاية لانتهاكات حقوق الانسان والمزيد من الحريات وتحسين الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية. وقررت السلطات يوم الاحد إغلاق الجامعة لأجل غير مسمى. وأدانت سفارات غربية وناشطون سودانيون الاتهامات الموجهة الي المرأة ودعوا الحكومة التي يقودها الاسلاميون إلي إحترام حرية الاعتقاد. وقالت حركة (تغيير السودان الان) -وهي جماعة شبابية- في بيان ان تفاصيل القضية "تفضح التدخل الصارخ للنظام في الحياة الشخصية للمواطنين السودانيين." البيان الاماراتية