تكفل موظفون في دبي بتسوية المبلغ المستحق على المواطن (أبوسيف)، النزيل بالسجن المركزي في العين في قضية مالية، قدرها 52 ألفاً و244 درهماً. ونسق «الخط الساخن» بين المتبرعين ولجنة دراسة حالات السجناء في «صندوق الفرج» في وزارة الداخلية، لتحويل مبلغ المساعدة وإنهاء إجراءات خروجه من السجن. وكانت «الإمارات اليوم» نشرت في 14 من الشهر الجاري قصة معاناة (أبوسيف) لعدم قدرته على سداد المبلغ المستحق عليه في القضية المالية. الظروف الصعبة التي رافقت وفاة والد (أبوسيف)، في نوفمبر 2011، وشقيقه في يناير 2012 إثر حادث مروري، انتهت به إلى السجن. وأعرب (أبوسيف) عن سعادته وشكره العميق للمتبرعين ووقفتهم مع معاناته، في ظل الظروف التي يمر بها، مشيراً إلى أن التبرع ولد بداخله الأمل في العودة إلى حياته الطبيعية. وأضاف أن «ما حدث له سيكون عبرة سيستفيد منها مستقبلاً، بعد خروجه من السجن» . وروى (أبوسيف) قصته، ل«الإمارات اليوم»، قائلاً: «الظروف الصعبة التي رافقت وفاة والدي في نوفمبر 2011، ووفاة شقيقي في يناير 2012 إثر حادث مروري، أدت إلى هذا الوضع». وأضاف: «والدي استلم من أحد الأشخاص قبل وفاته 30 ألف درهم، وعجز عن الوفاء بتعهده بسبب مرضه، وبعد وفاته تحملت المسؤولية بحكم أنني الابن الأكبر بين أربع بنات وأربعة أولاد، وطلبت تأجيل دفع المبلغ، وحاولت تدبيره من خلال عملي في جهة حكومية في العين، لكن الدائن قدم بلاغاً ضدي، وبعد بدء إجراءات التقاضي تنازل عن جزء من المبلغ، وأصبح يطالبني ب25 ألفاً و244 درهماً». وتابع: «هذه المشكلة تزامنت مع التزامي بسداد أقساط أخرى لسيارتين قيمتهما 32 ألف درهم، واحدة منهما للاستخدام الشخصي والأخرى لأسرتي، إذ وافق البائع على بيعهما بالأقساط، بشرط دفع 5000 درهم، فوافقت ودفعت له المبلغ، وسلمته شيكاً بالمبلغ لضمان حقوقه، وبعد فشلي في دفع الأقساط قدم الشيك إلى النيابة». الامارات اليوم