السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته انا مخطوبة بقالي سنتين لاني انخطبت كنت لسة مو بالغة السن القانوني للزواج واهلي اصرو الى ان اكمل 18 سنة والحمد لله انا الان عمري 18 سنة وان شاء الله في شهر 11 عندي العرس لكن انا عندي مشاكل كثيرة وخايفة اني اندم بعد الزواج لاني غيووووورة كتييير على خطيبي وما بسمح له يتكلم حتى مع اختي الي هيا اكبر مني بسبع سنين واصغر منو باربع سنين واخاف افقدو دائمة وما بعرف اتصرف معو بطريقة الكلام فقط وباقي الاشياء كلها يحبها فيا يقولي احبك واحب فيكي احترامك وتقديرك واطاعتك لكلامي وكل شيء فيكي يعجبني الى كلامك فيه كثير من الكأبة والحزن وانا لا اعرف كيف اصنع جو من السعادة والفرح في حياتنة مع الرغم انه هو ينصحني ويحاول كثيرا ان يصنع بيناتنا جو من السعادة والسرور ارجوكم ساعدوني كيف ان اغير اسلوبي هذا الذي لا يحبه ابدا كل من الغيرة الزائدة والكلام الحزين والكأبة التي تكون في معظم الاوقات واسفة اذا طولت عليكم وشكرا صديقتنا العزيزة أنت مازلت صغيرة في العمر ولا داعي لكل هذه الكآبه والحزن فالحياة تفتح لكِ ذراعيها، فقد رزقك الله بإنسان يجبك ويحاول أن يغير من طباعك التي قد تعكر صفو الحياة بينكما ،صغيرتي الرجل لا يحب المرأة النكدية فحاولي أنت يكون حديثك مليئ بالأمل والنفاؤل والسعادة تتحدثون في ترتيبات عش الزوجيه وكيف سيكون هذا البيت الذي سيشهد على حبكما وكيف أنك ستحاولين إسعاده بشتى الطرق والكثير من مثل هذه الأمور التي تدخل البهجة والسرور، فأنت مقبلة على حياة جديدة فاستقبليها بالحب والفرح حتى تجني السعادة مع شريك حياتك. أما عن غيرتك الزائدة التي لا مبرر لها وخاصة بأنك تشهدين له بالحب والعطاء والاحترام فلما هذه الغيرة حتى من أقرب الناس لكِ، صديقتي العزيزة تخلصي من هذا المرض القاتل، ولا تستغربي من وصفي لتلك الغيرة ولا تستهيني بالأمر، فالغيرة الزائدة كفيلة لقتل أي مشاعر جميلة مهما كانت درجتها، أعرف أنك لا تمتلكين الكثير من الخبرة التي تمكنك للتعامل مع مثل هذه الأمور فحاولي أن تثقفي نفسك فهناك كثير من الكتب يمكنك الاستعانه بها لتلمي بكيفيه علاج مثل هذه الأشياء، وإليك كتاب يمكنك أن تبدأي به وهو: "فن صناعة الحب ومعاملة الرجال" للأستاذ خالد السيد عبد العال،والأهم من ذلك هو الرغبه في التغيير وأنتِ بالفعل بدأتِ أول خطوات التغير برسالتك إلينا ونرجو من الله أن نكون وضعناكِ على بداية الطريق، استعيني بالله أولاً وليكن خطيبك عونك الثاني لك فليس عيبًا فهذا هو الحب الذي يتغير الإنسان من أجله، من أجل أن يشعر بحلاوته فلا تضيعي الحب من بين يديكِ. بص وطل