حوار خاص.. النائب آلان عون: قد يطول الفراغ الرئاسي والتقارب السعودي الإيراني قد ينعكس إيجاباً على لبنان اعتبر النائب في البرلمان اللبناني آلان عون في حوار خاص مع وكالة فارس ان هناك احتمالا واردا بأن يطول الفراغ في سدّة الرئاسة إذا ما استمرت مواقف الكتل على جمودها فهناك عدة عوامل من العقد الداخلية والخارجية التي لم تسمح بعد بحسم موضوع الاستحقاق الرئاسي. بيروت (فارس) وعن سبب عدم اتفاق الأفرقاء اللبنانيين على رئيس "صنع في لبنان، قال عون: "للأسف القوى السياسية في لبنان قرارها ليس بيدها فهي مضطرة الى أن تأخذ بعين الإعتبار العامل الإقليمي في أخذ القرارات الكبيرة والاستحقاق الرئاسي هو أحد القرارات الكبيرة وينظر الى الرئاسة اللبنانية كأنها جزء من تقاسم النفوذ في المنطقة وخريطة معينة للنفوذ وعليها تحدد هوية الرئيس. ويبدو ان هكذا تحاليل أو هكذا مقاربات موجودة اليوم بسبب ان التجاذب حول الرئاسة ما زال حاصلاً. واعتبر عون أن اي تقارب إيراني – سعودي ينعكس دائماً إيجاباً في لبنان لما لإيران والسعودية من وزن وتأثير على بعض القوى الأساسيّة في لبنان أي هو بالإجمال إنعكاس إيجابي على الساحة الداخلية اللبنانية وعامل مسهّل ومساعد، وخاصة عندما يكون هناك عقد وعندما تكون العقد خارجية. يعني أي تقارب بين ايران والسعودية يكون إزالة للعقبات والعقد الخارجية فيما بينهما سينعكس إيجاباً في لبنان. ولكن ينعكس إيجاباً لصالح من؟ يبقى هذا السؤال على شفاه الجميع ينتظرون عملياً كيف سيكون الإنعكاس على الاستحقاقات اللبنانية. وفي سؤال حول الموقف السعودي من الاستحقاق الرئاسي في لبنان اعتبر النائب آلان عون أن هناك إجماعا داخليا وإقليميا على إبقاء لبنان في حالة إستقرار مستبعداً ان يكون الفراغ هو قرار إقليمي لأن هذا الفراغ ينتظر نضوج حوار ما على المستوى الإقليمي حيث ان البعض ينظر الى لبنان كجزء من الخريطة الاقليمية التي تضم العراق وسوريا وغيرها، والقوى الإقليمية ذات النفوذ تنظر الى كل بلد بقدر ما ينعكس هذا الاستحقاق أو ذاك على نفوذها في المنطقة. / 2811/ وكالة الانباء الايرانية