بعد تراجع حجم الاقبال على الانتخابات.... مصر: اللجنة العليا للإنتخابات تقرر تمديد التصويت بانتخابات الرئاسة يوماً ثالثاً قررت لجنة الانتخابات الرئاسية في مصر الثلاثاء تمديد الانتخابات ليوم اضافي لتنتهي غدا الاربعاء بدلا من الثلاثاء وسط مخاوف من اقبال ضعيف للناخبين، بحسب ما ذكر الاعلام الرسمي. القاهرة(وكالات) ونقلت وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية عن عضو في لجنة الانتخابات ان القرار اتخذ ل"اتاحة الفرصة لأكبر قدر ممكن من الناخبين للإدلاء بأصواتهم". وياتي القرار وسط مخاوف لدى انصار المرشح الاوفر حظا عبد الفتاح السيسي القائد السابق للجيش من ضعف الاقبال على التصويت في الانتخابات الاولى منذ عزل الرئيس الاسلامي محمد مرسي في تموز/يوليو الفائت. وقررت السلطات المصرية في وقت متاخر مساء الاثنين اعتبار الثلاثاء عطلة رسمية وتمديد الاقتراع اليوم لساعة اضافية لتغلق مراكز الاقتراع في الساعة 22,00 (19,00 تغ) بدلا من الساعة 21,00 (18,00 تغ)، لكن عددا من مراكز الاقتراع في القاهرة بدت خالية من الناخبين رغم تلك القرارات. وطالب مجلس الوزراء المصري بمد التصويت يوما آخر نظرا لتراجع الاقبال من قبل الناخبين. المحبطون من نسبة مشاركة المصريين في الانتخابات الرئاسية، أثارتهم مشاهد خلو كثير من اللجان من الناخبين، وذلك بعد أن ابتهج غالبيتهم في ساعات التصويت الأولى. فامتداد الطوابير أمام مراكز الاقتراع، دفع "المحبطين" لرفع سقف توقعاتهم بالنسبة لنسب المشاركة معتمدين أيضا في ذلك على ارتفاع نسب مشاركة المصريين في الخارج. أما الشامتون، فغالبيتهم ينطلق من موقف سياسي رافض للعملية السياسية المترتبة على "تغيير 30 يونيو"، لكن مراجعة نسب المشاركة في الاستحقاقات السابقة ربما يعطى صورة أوضح. ففي الاستفتاء على دستور 2012، المعروف بدستور الإخوان، لم تتجاوز نسبة المشاركة 33 بالمئة، بإجمالي اقترب من 17 مليونا. أما في الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية السابقة، التي تنافس فيها 13 مرشحا، فبلغت نسبة المشاركة نحو 47 بالمئة بإجمالي عدد أصوات اقترب من 23 مليونا. وفي الإعادة التي تنافس فيها الرئيس السابق، محمد مرسي، ورئيس الوزراء الأسبق، أحمد شفيق، حيث بلغت حدة الاستقطاب ذروتها، بلغت نسبة المشاركة نحو 50 بالمئة، بإجمالي مصوتين نحو 25 مليونا. والمرجح أن نسبة المشاركة فى الاستحقاق الرئاسي الحالي، ستتخطى نسبة المشاركة فى الاستفتاء على دستور 2012، وقد لا تتخطى نسبة المشاركة فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة. وهو أمر برأي كثيرين ينسجم مع طبيعة الانتحابات الرئاسية الحالية، التي تشهد منافسة بين مرشحين اثنين، وسط توقعات بحسم الأمر لأحدهما وإن بقيت النتائج النهائية داخل الصندوق. /2819/ وكالة الانباء الايرانية