كتب - محروس رسلان: انتقد عدد من طلاب المرحلة الثانوية قرار المجلس الأعلى للتعليم تقليص ساعات الدوام المدرسي إلى الساعة ال12 ظهرا بدءا من الأول من يونيو المقبل، قائلين إنه غير مفيد لهم، حيث إن تطبيقه سيبدأ قبل الامتحانات بيومين فقط، حيث ستبدأ الامتحانات في الثالث من يونيو، وبالتالي لن يستفيدوا منه، مشيرين إلى أنه كان ينبغي اتخاذ تلك الخطوة قبل شهر من الآن على الأقل، أي في الأول من مايو الجاري.. كما انتقد طلاب الشهادة الثانوية قرار تقديم موعد الاختبارات واصفين إياه بالمفاجئ، مؤكدين أنهم لم يستعدوا للاختبارات التي باتت قاب قوسين أو أدنى، فيما رحب طلاب الصفين الأول والثاني الثانوي بالقرار لأنه يعطيهم فرصة الاستمتاع بإجازة مناسبة للترويح عن النفس بعد عام دراسي طويل، حسب قولهم. وعن ترتيب الجدول رأى طلاب المرحلة الثانوية أن الجدول مرتب ومنظم بالنسبة لطلاب الثانوية العامة، باستثناء ملاحظات بسيطة، بينما أبدى بعض طلاب المرحلة الإعدادية تحفظهم على موقع مادة اللغة العربية في الجول ورأوا أنه كان من الأفضل أن يتم وضعها مكان مادة التربية الإسلامية للاستفادة من يوم راحة منتصف الأسبوع الثاني من الاختبارات في المراجعة. قرار مفاجئ وأبدى الطالب إبراهيم أحمد مانع (الصف الثاني عشر "الثالث الثانوي") تحفظه على قرار تقديم موعد الاختبارات، واصفا إياه بالمفاجئ لأن الطلاب لم يضعوا في حسبانهم اتخاذ هذا القرار، والكثير منهم لم يستعدوا للاختبارات التي أصبحت وشيكة بعد هذا القرار. أما بالنسبة لجدول الاختبارات فقال: أرى أنه مرتب ومنظم بالنسبة لطلاب الثانوية العامة، باستثناء يوم اختبار اللغة الإنجليزية حيث سيكون في يوم السبت الذي ينتظره الطلاب للاستجمام والراحة. وعن قرار تقليص الدوام قال: أرى أنه قرار صحيح لكنه جاء بعد فوات الأوان، وليته تم تطبيقه من بداية شهر مايو. ومن جانبه، رأى الطالب بالصف الثاني عشر "الثالث الثانوي" علي محمد المهلل أن قرار تقديم الاختبارات له إيجابيات وسلبيات، تتمثل إيجابياته في دفع الطلاب إلى المذاكرة والمراجعة المكثفة قبل فوات الأوان، وانتهاء الاختبارات قبل حلول شهر رمضان المبارك. أما عن السلبيات فقال: أعتقد أن الطلاب الضعاف المستوى لن يتمكنوا من المراجعة الكافية لضيق الوقت، مؤكدا في الوقت نفسه أن الجدول منظم ولا ملاحظات عليه. وعن تقليص دوام الطلاب بداية من شهر يونيو قال: لا معنى لهذا القرار لأننا لن نستفيد منه فامتحاناتنا تبدأ يوم 3 يونيو، ولذلك يمكنني القول إنه "قرار صحيح جاء في الوقت الخطأ". فيما أكد الطالب بالصف العاشر "الأول الثانوي" أحمد رشدي أن قرار تقليص اليوم الدراسي إلى الساعة 12 ظهرا جاء متأخرا؛ مشيرا إلى أنه كان ينبغي تخفيف الدوام عقب إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني مباشرة. وعن تقديم موعد الاختبارات قال: أوافق تماما على تقديم موعد الاختبارات الوطنية، وكنت أتمنى تقديمه أكثر ليتسنى للطلاب الاستمتاع بإجازة مناسبة. وبالنسبة لترتيب جدول الاختبار قال: الجدول منظم لكن تعليقي على طول زمن الاختبار فهناك اختبار مدته أربع ساعات وهذا طويل جدًّا على الطلاب. قرار بلا فائدة بدوره رأى الطالب بالصف العاشر "الأول الثانوي" أحمد عصام أن قرار تقليص الدوام المدرسي للطلاب جاء متأخرا جدا؛ لأن طلاب العاشر سيتغيبون عن الدراسة في الثالث من يونيو بسبب اختبارات الثانوية العامة؛ وبالتالي فلن يستفيدوا من هذا القرار. وعن تقديم موعد الاختبارات قال: إن إجازة الطلاب الصيفية قصيرة ولذلك أنا موافق على تقديم الاختبارات؛ ليتسنى للطلاب السفر مع عائلاتهم. وأكد أن ترتيب الجدول عليه بعض الملاحظات فهو يبدأ بالكيمياء وهي مادة علمية صعبة في حين كان ينبغي أن تكون البداية أسهل. من جانبه رأى الطالب بالصف الحادي عشر "الثاني الثانوي" سالم جمال أن قرار تقليص اليوم المدرسي لم يأت في الموعد المناسب، مشيرا إلى أنه كان من المفترض أن يبدأ تقليص الدوام منذ أول مايو. وقال: إن تقديم الاختبارات قرار صائب؛ حتى تنتهي قبل شهر رمضان، والجدول مناسب لكنني أتحفظ على طول مدة الاختبارات؛ لأننا سنمتحن يومًا ونغيب يومًا. من جهته وجه الطالب بالصف الحادي عشر "الثاني الثانوي" خليل عادل المحمود تحية إلى من اتخذ قرار تقليص الدوام المدرسي، مشيرا إلى أنه كان ينبغي تخفيف الدوام الدراسي للطلاب طوال العام. وقال: يكفي أن يداوم الطلاب حتى الساعة الواحدة ليعودوا إلى بيوتهم قبل الزحام ثم ينالوا قسطًا من الراحة ثم يجدوا متسعا من الوقت ليذاكروا ما درسوه في هذا اليوم. وأضاف: أنا مع تقديم الاختبارات لأن العام الدراسي طويل جدا، ويمثل عبئا ثقيلًا على الطلاب، أما بالنسبة لجدول الاختبارات فلدي تحفّظ على نقطة واحدة وهي أن الطلاب دائمًا يفضلون البدء بالمواد السهلة "المواد الأدبية" وليس المواد العلمية. امتحانات الإعدادية وفيما يتعلق بترتيب جدول المرحلة الإعدادية أبدى عبد الله طه، الطالب بالصف الثامن "الثاني الإعدادي"، تحفظه على وضع اللغة العربية في نهاية الجدول، مشيرا إلى أنه كان يجب أن يتم تقديم اللغة العربية على التربية الإسلامية بحيث يتم الاستفادة من يوم الراحة الموجود وسط الأسبوع الثاني من الاختبارات في مراجعتها. ورأى أن الجدول باستثناء ذلك يعد مناسبا للطلاب حيث يراعي وجود راحة قبل المواد الصعبة كالرياضيات مثلا. ورأى الطالب بالصف التاسع "الثالث الإعدادي" عبد الله يوسف أن الجدول مناسب جدا للطلاب، مشيرا إلى أن ترتيب المواد مميز. وأكد أن توفير يوم راحة منتصف الأسبوع الثاني من الاختبارات يعطي فرصة للطلاب لالتقاط أنفاسهم ويمكنهم من مراجعة مادتي التربية الإسلامية واللغة العربية. وأثنى الطالب أحمد علي المالكي الطالب بالصف التاسع "الثالث الإعدادي" على ترتيب المواد بالجدول مؤكدا أن الجدول مريح للطلاب ويساعدهم على المراجعة من خلال أيام الراحة التي يوفرها قبل اختبار الرياضيات ومنتصف الأسبوع الثاني. ويرى الطالب بالصف التاسع "الثالث الإعدادي" محمد طاهر علوان أن جدول الاختبارات لا يحتاج إلى أي تعديل، لأن ترتيبه مريح ومناسب للطلاب. وأكد أن الطلاب يسعون بالفعل إلى تحقيق النجاح والتفوق وأنهم حريصون على الاستفادة من الخدمات التي تقدمها المدرسة سواء فيما يتعلق بالمراجعة الشاملة على المنهج أو التدريبات على نماذج الاختبارات الوطنية. كتب - محروس رسلان: كشف السيد فهد النعمة مدير مكتب تقييم الطلبة بهيئة التقييم بالمجلس الأعلى للتعليم عن توفير خطوط ساخنة للتواصل ما بين مكتب تقييم الطلبة والمدارس خلال فترة الاختبارات لمواجهة أية مشاكل طارئة في الميدان التعليمي. وقال النعمة في تصريحات خاصة لالراية إنه تم تعميم الأرقام على أصحاب التراخيص للتواصل مع الهيئة طوال فترة الاختبارات على مدار 5 ساعات يوميا من بداية الاختبار إلى نهاية الاختبار، لحل أية مشكلة في الحال. مشيرا إلى أن المكتب سيتدخل إذا حدثت أي مشكله تستدعى التدخل. وقال النعمة: حاليا نكثف جهودنا لتوعية الطلاب بأهمية الاختبارات والاستعداد الجيد لها، مشيرا إلى أن جدول الاختبارات مريح للطلاب ويساعدهم على تحقيق أفضل النتائج، وتمنى للطلاب التوفيق ونحث أولياء الأمور على دعم طلابنا ومساعدتهم في توفير البيئة المناسبة لهم للمذاكرة والمراجعة، ليساعدوا في تقييم الطالب بشكل صحيح. يذكر أن مكتب تقييم الطلبة مسؤول عن تصميم وتنفيذ وتطبيق "التقييم التربوي الشامل لدولة قطر "وهو اختبار يهدف لقياس مدى تعلم الطلبة. جريدة الراية القطرية