10:57 م شبوة نبأ :- متابعات لقى الكونغرس الأمريكي تحذيرات من أن المملكة العربية السعودية و حلفاءها في المنطقة بدأت تتحرك بعيداً عن الولاياتالمتحدةالأمريكية. وجاء في الحديث الذي عرض على لجنة الشرق الأوسط وأفريقيا بالكونجرس، أن مجلس التعاون الخليجي قد وجد أن الولاياتالمتحدة لا يمكن الاعتماد عليها بسبب تقاربها مع إيران .وأن هناك احتمال أن تتصالح العديد من دول مجلس التعاون الخليجي مع طهران، وتضر بالمصالح الأمريكية في الخليج. " الآن هم [ مجلس التعاون الخليجي ] تصور حماسة الإدارة للتوصل إلى اتفاق مع طهران أن الولاياتالمتحدة تبيعها إلى الإيرانيين ، والذي من شأنه أن يجبر أيديهم لخفض صفقة خاصة بهم مع النظام في إيران ، " البيت وقالت رئيسة اللجنة، النائبة إيلينا روس ليتينن إن دول مجلس التعاون تشعر بالقلق من حدوث اتفاق بين الولاياتالمتحدةوطهران ببيعهم للإيرانيين، وهو ما سيجبرهم على خفض سقف الصفقة التي يتفاوضون عليها مع إيران. يذكر أنه في 27 مايو الجاري، قوبل وفد من الكونغرس الأمريكى بصيحات استهجان حينما دخل إلى البرلمان البحريني. وطالب العديد من النواب أن يغادر ممثلي الكونغرس المملكة فوراً. في جلسة يوم 22 مايو، حذرت السيدة روس ليتينن أن دول مجلس التعاون الخليجي الست ستتخلى عن واشنطن. وقالت إن هذا من شأنه أن يهدد التعاون مع الولاياتالمتحدة و دول الخليج العربية كما سيشعل سباق التسلح الإقليمي، مما سيسبب ضرراً لا يمكن إصلاحه على مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة، بل وربما يجعل مشكلة التطرف أكثر سوءاً إذا فقد شركاء أمريكا إيمانهم بها وتوقفوا عن التعاون معها. وقالت السيدة روس ليتينن حول كيفية مواجهة هذا التهديد بأن الإدارة الأمريكية يجب عليها القيام بمزيد من العمل مع هؤلاء الشركاء لكسب ثقتهم مرة أخرى. كما أثار الشهود في جلسة الاستماع احتمال أن المملكة العربية السعودية سوف تسعى لامتلاك سلاح نووي من باكستان. كما قالوا إن دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي وقعت على تعهد بعدم تخصيب اليورانيوم، يمكن أن تفعل ذلك أيضاً.وقال ديفيد واينبرغ، وهو زميل بارز في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات" أعتقد أن الروابط بين الجيش السعودي و الباكستاني قوية للغاية، بما في ذلك المجال النووي، ومن الضروري أن يكون ذلك سبباً للقلق بالنسبة لنا". ونقل واينبرغ عن نائب رئيس الوزراء السعودي، الأمير مقرن، قوله لمسؤولين أمريكيين، أن المملكة العربية السعودية أصبحت محاطة بإيران ووكلائها مثل البحرين والكويت واليمن. وذكر في اللجنة أن الجهود التي بذلت مؤخراً لتحسين العلاقات بين السعودية والولاياتالمتحدة قد فشلت. والتي اشتملت على زيارة الرئيس باراك أوباما إلى السعودية في مارس 2014، حيث التقى الملك عبد الله بن عبد العزيز. بينما يرى سايمون هندرسون مدير معهد سياسات الشرق الأدنى في واشنطن، أن الولاياتالمتحدةالأمريكية قد حافظت عى الروابط مع دول مجلس التعاون الخليجي، والتي تغذيها الدبلوماسية التي تقودها وزارة الخارجية الأمريكية، وجهود الجيش الأمريكي مع نظرائهم بدول مجلس التعاون الخليجي، ولكن ذلك غير كاف الآن، بل تحتاج إدارة أوباما إلى بلورة سياسة عامة أكثر دعماً بشأن القضايا النووية و الحرب الأهلية السورية الإيرانية على وجه الخصوص. شبوة نبا