يقول مسؤولون من الأممالمتحدة: «إن ما يصل إلى 200 ألف طفل، تقل أعمارهم عن خمس سنوات، يواجهون خطر الموت، بسبب سوء التغذية في الصومال، بحلول نهاية العام الجاري، ما لم تحصل المنظمة الدولية على مساعدات مالية عاجلة لدرء شبح المجاعة. وأضاف المسؤولون: «إن الجوع وسوء التغذية يتفاقمان في الصومال لقلة الأمطار الموسمية في عامين متواليين وتجدد الصراع، في وقت تتوقف فيه مشاريع حيوية للإغاثة بسبب نقص التمويل. وذكرت منظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسيف) أنها لم تحصل إلا على 15 مليون دولار من 150 مليون دولار، طالبت الدول المانحة بالتبرع بها لتمويل خدمات صحية حيوية لزهاء ثلاثة ملايين امرأة وطفل في الصومال. وحذرت منظمات الإغاثة الدولية من أن نحو 50 ألف طفل صومالي، تقل أعمارهم عن خمس سنوات، باتوا «على شفا الموت» في الوقت الراهن. وفر ما يقدر بنحو 74 ألف صومالي من ديارهم، مع استمرار حملة قوات الاتحاد الأفريقي لاستعادة السيطرة على المزيد من المناطق التي لا تزال تهيمن عليها حركة الشباب المتمردة. وتقدم منظمات الإغاثة في الصومال معظم الخدمات الصحية والأمصال ورواتب العاملين والوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء، وخصوصاً في وسط وجنوب البلد. ويعاني الصومال مُجدداً من الجفاف وقلة التبرعات، وأدى القتال في المناطق الريفية إلى تعطيل الزراعة، ونزوح السكان، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية. وقال جينو تيوفيلو، المتحدث باسم منظمة أوكسفام الخيرية في الصومال: «العالم يخذل الصومال مُجدداً. (مقديشو - رويترز) الاتحاد الاماراتية