حذّر من "غوغائية" التصريحات .. الأحمد: إسرائيل" تحاول نسف المصالحة الفلسطينية ولا رجعة للوراء حذّر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، من استمرار ما وصفها ب"الغوغاء"، والتصريحات المتناقضة، التي قد تحول دون تنفيذ خطوات المصالحة. رام الله (فارس) وأشار الأحمد في مؤتمرٍ صحفي عقده عصر الثلاثاء في رام الله، حول قضية رواتب موظفي غزة واستمرار إغلاق البنوك في القطاع، إلى وجود أعضاء في المجلس التشريعي الفلسطيني ممن ينتمون لحركة حماس بغزة، يصدرون بيانات تُظهر أنهم غير ملتزمين باتفاق المصالحة. ودعا إلى أن يضع قادة حركتي فتح وحماس أيديهم في أيدي بعضهم البعض بعيدًا عن "الردح الإعلامي" والاتهامات، وبعيدًا عن تطاول الصغار على (رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس) أبو مازن. ورفض الأحمد إطلاق اسم اتفاق الشاطئ على ما جرى في الرابع والعشرين من نيسان/ إبريل بغزة كنتيجة للتفاهمات التي جرى التوصل لها مع حركة حماس وأسفرت لاحقًا عن تشكيل حكومة التوافق الفلسطينية، وأدائها اليمين الدستورية بداية الشهر الجاري. وبيّن أن هنالك اتفاقًا واحدًا هو اتفاق القاهرة، وما جرى في غزة كان توقيعًا على بيان تنفيذ ما سبق الاتفاق عليه، لافتًا في السياق إلى أن إعلان الدوحة جاء ليحل مشكلة رئيس الحكومة فقط، والتأكيد على إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، كما ورد في اتفاق القاهرة. ونوه الأحمد إلى أن إعلان الدوحة جرى تعديله بالاتفاق، لأن الرئيس عباس تخلى عن رئاسة الحكومة، مجددًا الثقة بحكومة التوافق الوطني، ورافضًا في ذات الوقت أي محاولة للتشكيك أو الطعن فيها. ورفض الأحمد، تحميل المسؤولية لحكومة رامي الحمد الله في أزمة رواتب موظفي غزة من أي طرف, مشددًا على أنه "لا رجعة للوراء، فقطار إنهاء الانقسام انطلق، ولا تستطيع قوة في الأرض إيقافه"، على حد تعبيره. وتحدث المسؤول الفتحاوي عن التضخم الوظيفي في قطاع غزة، الأمر الذي يستدعي تشكيل لجنة إدارية تحدد احتياجات كل وزارة, وتعالج الهيكليات, وتُخضع الموظفين للتقييم، مؤكدًا أنه من خلال هذه اللجنة وتوصياتها سنجد حلًا لكل الموظفين. ونبّه الأحمد إلى أن "إسرائيل" تحاول نسف المصالحة الفلسطينية، ومنع الوزراء من دخول ومغادرة قطاع غزة، مُذكرًا بأن الانقسام، كان من مخططات رئيس حكومة الاحتلال الأسبق اريئيل شارون. / 2811/ وكالة انباء فارس