أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جين بساكي أن سفارة الولاياتالمتحدة ستواصل عملها في العاصمة العراقيةبغداد، لكنه سيتم تعزيز أمنها بسبب الوضع المتوتر في العراق. واشنطن (وكالات) وقالت بساكي اليوم الاثنين إن "خبراء أمنيين أميركيين إضافيين سيصلون إلى بغداد، كما سيتم إحالة بعض الموظفين إلى مناطق أخرى، هي القتصليتان العامتان في البصرة وأربيل، وكذلك إلى مكتب إدارة دعم العراق في عَمّان. أما معظم موظفي السفارة الأميركية في العراق فسيبقون في أماكن عملهم". وأضافت بساكي أن الخارجية توصي المواطنين الأميركيين في العراق بتبني الحذر والتخلي عن زيارة عدد من محافظات البلاد، هي الأنبار وصلاح الدين وديالى وكركوك. ويشهد العراق تدهورا امنيا ملحوظا دفع برئيس الوزراء نوري المالكي في (10 حزيران 2014)، الى اعلان حالة التأهب القصوى في البلاد، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم "داعش" على مدينة الموصل مركز محافظة نينوى، وتقدمهم نحو محافظة صلاح الدين وسيطرتهم على بعض مناطقها. ودعا مراجع الدين بالعراق، المواطنين القادرين على حمل السلاح ومقاتلة "الارهابيين" الى التطوع للانخراط في صفوف القوات الامنية، للدفاع عن الوطن والشعب والأموال العامة. كما اصدرت جماعة علماء العراق، فتوى تدعو فيها المواطنين الى حمل السلاح ضد "داعش" والمرتزقة المأجورين. وتتصدى القوات الامنية العراقية المتمثلة بالجيش وقوات الشرطة والتعبئة الشعبية لهجمات عناصر مسلحي "داعش" الارهابية، حيث قامت بدحرها من مدن محافظات صلاح الدين وكركوك ونينوى. وكالة الانباء الايرانية