اعتبر معالي أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، أمس الأحداث الجارية في العراق وسوريا وليبيا، مؤشراً على فصل جديد من فصول ما يسمى ب «الربيع العربي»، مما يعني أن المنطقة مقبلة على مرحلة جديدة من التحديات والأخطار. ورأى أن فكرة كون المنطقة ستطوي صفحة لترحب بأخرى فكرة ساذجة ومضحكة غير أنها دموية، منوهاً إلى تعامل البعض بهذا الأسلوب في بدايات «الربيع الربيع». وأشار إلى أن الأحداث أثبتت خطأ ما أسماهم ب»أصحاب الأجندات» و»بعض الحالمين»، الذين تجاهلوا تاريخ المنطقة وتنوعها وأقنعوا أنفسهم والقوى الغربية بأن فجراً جديداً سيسطع. ودون قرقاش على موقع حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» قائلا «إن أحداث العراق وسوريا وليبيا تؤكد أننا بصدد فصل جديد من فصول «الربيع العربي»، وأن المنطقة مقبلة على مرحلة جديدة من التحديات والأخطار، وأضاف «السذاجة المفرطة التي تعامل معها البعض في بدايات (الربيع العربي) أصبحت مضحكة، لولا أنها كانت دموية، فكرة أن المنطقة ستطوي صفحة لترحب بأخرى». وتابع «أصحاب الأجندات وبعض الحالمين تجاهلوا تاريخ المنطقة وتنوعها وأقنعوا أنفسهم والقوى الغربية أن فجراً جديداً سيسطع في تحليل أثبتت الأحداث خطأه». وأشار إلى أن المنطقة كانت الخاسر الأكبر في أرواح أبنائها ومقدرات شعوبها، في الوقت الذي تحمس فيه الغرب والتيارات الحزبية لهذه النظرية الساذجة. ولم يخف معالي قرقاش أن المنطقة أمام نفق مظلم لا ترى له نهاية، موضحاً «المشاريع الوطنية والقومية باءت بالفشل والنموذج الديني كذلك، والأدلة هذا الركام الذي يحيط بنا، نعم نحن أمام نفق مظلم لا نرى نهايته». ولفت إلى أن التيارات الحزبية أرادت أن تستبدل الدكتاتوريات القائمة بنموذجها الدكتاتوري اليقيني، لكنها لم تتورّع من استخدام العنف في سبيل ذلك، والنتيجة واضحة». واختتم معاليه بالإشارة إلى إقرار «منظمة هيومن رايتس ووتش»، بأنها تتخذ من الإضرار بسمعة الإمارات هدفاً، متسائلاً: أين المصداقية؟». وقال: في ندوة نظمها الإخوان المسلمون في لندن، حضرها 15 شخصاً، أقرّ ممثل هيومن رايتس واتش بأن هدف المنظمة الإضرار بسمعة الإمارات دولياً، أين المصداقية؟. (أبوظبي - الاتحاد) الاتحاد الاماراتية