كد وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، الأربعاء أن الرئيس باراك أوباما لم يستبعد أي خيار في كيفية التعامل مع تقدم الجهاديين في العراق باستثناء خيار إرسال قوات أمريكية على الأرض، جاء ذلك في تصريح له لشبكة تلفزيونية. من جهة أخرى حمل وزير الدفاع تشاك هغل مسؤولية الأزمة الراهنة للنهج الطائفي الذي تمارسه الحكومة العراقية الشيعية وعدم وفائها بالتزاماتها بتشكيل حكومة وحدة وطنية.أعلن البيت الأبيض الأربعاء أن الرئيس باراك أوباما يواصل مشاوراته حول كيفية التعامل مع تقدم الجهاديين السنة في العراق ولا يستبعد أي خيار باستثناء إرسال قوات على الأرض. بدوره أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في تصريح لشبكة "إن بي سي" التلفزيونية أن "ليس هناك أي خيار تم استبعاده"، نافيا بذلك معلومات تناقلتها وسائل إعلام أمريكية الأربعاء ومفادها أن البيت الأبيض استبعد، على المدى القصير على الأقل، فكرة توجيه ضربات جوية بواسطة مقاتلات في ظل صعوبة تحديد الأهداف الميدانية. وأكد مسؤول أمريكي أن أوباما "لم يتخذ قرارا" بعد. وقال المتحدث باسم الرئاسة الأمريكية جاي كارني إن "الأمر الوحيد الذي استبعده الرئيس هو إرسال قوات قتالية أمريكية إلى العراق، لكنه يواصل بحث خيارات أخرى". وإذ رفض تحديد الموعد الذي سيتخذ فيه أوباما قراره، شدد كارني على أن العمل يتواصل لتحديد مختلف الخيارات "في شكل أكثر وضوحا". وأضاف إن "الهدف النهائي هو الحؤول دون أن تصبح مناطق بأسرها في العراق وفي المنطقة ملاذا لمتطرفي "الدولة الإسلامية في العراق والشام" لأن من شأن هذا الأمر أن يمكنهم في النهاية من تشكيل خطر على الولاياتالمتحدة". يونيو 20th, 2014 in نشرة الاخبار | التجمع من اجل الديمقراطية