افاد مصدر امني عراقي بأن عصابات داعش الارهابية اقدمت على كسر انبوب ناقل للنفط الأسود من مصفى بيجي شمال مدينة تكريت، وبيعه بالتهريب في صهاريج قادمة من اقليم كردستان. بغداد (وكالات) وذكر المصدر ان "عصابات داعش الارهابية قامت بكسر انبوب رئيس ناقل للنفط الأسود قرب مصفى بيجي وقامت ببيعه الى صهاريج قادمة من اربيل". وأضاف ان "الصهاريج وبعد تحميلها بالنفط الاسود عادت الى الاقليم". وتمكنت القوات الامنية من قتل اثنين من عصابات داعش الارهابية بقصف صاروخي في قضاء بيجي شمال تكريت. وقال مصدر امني ان "القوات الامنية التابعة لطيران الجيش قصفت عجلة تابعة لعصابات داعش الارهابية في قضاء بيجي شمال تكريت ما اسفر عن مقتل اثنين من عصابات داعش الارهابية". يذكر ان مصفى بيجي قد تعرض الى عدة هجمات من قبل عناصر داعش خلال الايام الماضية، ولم يتمكنوا من السيطرة عليه، وذلك لوجود قوات النخبة والقوات المشتركة التي كبدت تلك العناصر خسائر كبيرة واحبطت جميع محاولات الاقتحام. وكانت وزارة النفط قد أكدت الخميس الماضي تأثر المحافظات الشمالية من البلاد بأزمة المشتقات النفطية جراء الاوضاع الامنية القريبة من مصفى بيجي في محافظة صلاح الدين. وينتج مصفى بيجي الواقع شمال مدينة تكريت 310 آلاف برميل من المشتقات النفطية ويقدم منتجات مكررة إلى 11 محافظة من بينها بغداد وغالبيتها للاستهلاك المحلي كما يضم المصفى محطة كهرباء بقدرة 600 ميغاواط تمد اماكن كثيرة في المناطق الشمالية. ويشهد العراق تدهورا امنيا ملحوظا دفع برئيس الوزراء نوري المالكي في (10 حزيران 2014)، الى اعلان حالة التأهب القصوى في البلاد، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم "داعش" على مدينة الموصل مركز محافظة نينوى، وتقدمهم نحو محافظة صلاح الدين وسيطرتهم على بعض مناطقها. ودعا مراجع الدين بالعراق، المواطنين القادرين على حمل السلاح ومقاتلة "الارهابيين" الى التطوع للانخراط في صفوف القوات الامنية، للدفاع عن الوطن والشعب والأموال العامة. كما اصدرت جماعة علماء العراق، فتوى دعت فيها المواطنين الى حمل السلاح ضد "داعش" والمرتزقة المأجورين. وتتصدى القوات الامنية العراقية المتمثلة بالجيش وقوات الشرطة والتعبئة الشعبية لهجمات عناصر مسلحي "داعش" الارهابية، حيث قامت بدحرها من مدن محافظات صلاح الدين وكركوك ونينوى. /2926/ وكالة انباء فارس