ابرز الأحداث الأمنية في العراق ليوم الأحد في 22-6-2014 أكد المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية الفريق قاسم عطا،اليوم الأحد، تطهير ناحية جرف الصخر في محافظة بابل من الخلايا النائمة للجماعات المسلحة، مشيراً الى قتل أكثر من عشرة "إرهابيين" فيها. وقال عطا خلال مؤتمر صحفي ان "القوات الامنية تمكنت ايضا من قتل اكثر من عشرة ارهابيين في الناحية". كما أعلن عطا أن "القطعات العسكرية تمكنت من قتل 42 مسلحا من داعش، فضلا عن تدمير 13 عجلة تابعة لهم في قضاءي الدور والبو عجيل في صلاح الدين"، مؤكدا "وصول القوات الامنية الى اماكن متقدمة في المحافظة". واضاف أن "انسحاب القطعات العسكرية من المناطق الساخنة جاء لغرض اعادة الانفتاح وضمان السيطرة وتحشيد القطعات". إحباط هجوم على الدجيل يسفر عن مقتل ستة من داعش وحرق أربع سيارات تابعة لهم. بدورها أفادت شرطة محافظة صلاح الدين ان قوة أمنية قتلت ستة من داعش واحرقت أربعا من سياراتهم في الدجيل لدى محاولتهم الهجوم على القضاء جنوب تكريت. وقال المصدر في حديث ل"السومرية نيوز"، إن "قوة أمنية وبمساندة أبناء العشائر صدت هجوما إرهابيا، استهدف منطقة النباعي في قضاء الدجيل جنوب تكريت، أسفر عن قتل ستة من عناصر داعش، واعتقال عدد منهم". وأضاف المصدر أن "قوة امنية نقلت الجثث الى الطب العدلي". كركوك : مقتل 17 عنصرا من تنظيمي داعش والنقشبندية في اشتباكات مسلحة وفي محافظة كركوك كشف مصدر أمني ان 17 عنصرا من تنظيمي داعش والنقشبندية قتلوا في اشتباكات مسلحة جنوب غربي المحافظة. وقال المصدر إن "اشتباكات مسلحة وقعت بين عناصر تابعة لتنظيم داعش وجيش النقشبندية في ناحيتي الرياض والرشاد (45 كم جنوب غربي كركوك)، على خلفية رفض النقشبندية مبايعة داعش في المناطق التي تقع تحت ولاية التنظيم". وتجددت الاشتباكات المسلحة، السبت، بين تنظيمي "داعش" و"النقشبندية" بعد خطف قيادي من الاخير في منطقة حمرين التابعة لمحافظة ديالى. يذكر ان مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين كشف، مطلع حزيران الحالي، أن تنظيمات "النقشبندية وانصار السنة والجيش الاسلامي وكتائب الثأر لشهداء تكريت" اعلنت حربها على تنظيم مايسمى ب"الدولة الاسلامية في العراق والشام" والمعروف باسم "داعش". كما كشفت مصادر امنية مطلعة في ديالى قبل اسابيع عن بروز خلافات حادة بين تنظيم داعش وتنظيمات مسلحة اخرى ومنها النقشبندية في حوض حمرين تصاعدت وتيرته لتصل الى حد الاقتتال والتصفية الجسدية المتبادلة. اعتقال هارب من سجن بادوش جنوبيبغداد وأفاد مصدر في الشرطة العراقية، بأن قوة أمنية اعتقلت أحد الهاربين من سجن بادوش في الموصل، لدى تواجده جنوبيبغداد. وقال المصدر إن "قوة أمنية من قوات النخبة نفذت، ظهر اليوم، عملية دهم وتفتيش في منطقة السيدية جنوبيبغداد، أسفرت عن اعتقال شخص محكوم بالسجن المؤبد وهارب من سجن بادوش في الموصل". وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "عملية الاعتقال استندت الى معلومات استخبارية دقيقة قادت الى المنزل الذي يتواجد فيه الهارب"، مبينا أن "المعتقل اقتيد الى مركز أمني لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقه". تحركات لخلايا نائمة تابعة لحزب البعث المنحل و "فدائيي صدام" كذلك كشفت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ذي قار العراقية عن تحركات لخلايا نائمة تابعة لحزب البعث المنحل وعناصر من جهاز المخابرات السابق وميليشيا "فدائيي صدام"، مبينة أن تلك الخلايا تنتهز الفرصة لإعلان ساعة الصفر. وقال رئيس اللجنة جبار الموسوي في حديث ل"السومرية نيوز"، إن "هناك معلومات دقيقة لدى الاجهزة الامنية والاستخبارية تشير الى وجود نشاط خفي وغير ملحوظ لخلايا نائمة تابعة لحزب البعث المنحل يديرها اعضاء شعب وفرق وضباط من جهاز المخابرات السابق وعناصر من فدائيي صدام"، مبينا أن "تلك الخلايا تعمل على تعبئة عناصرها وانتهاز الفرصة المناسبة لتحديد ساعة الصفر للقيام باعمال مسلحة هدفها احداث فوضى وارباك الوضع في المحافظة". وأضاف الموسوي أن "تحركات تلك الخلايا لا تنفصل عن ما يجري من نشاط ملحوظ لحزب البعث المنحل في بعض المحافظات الغربية والشمالية لاسيما الموصل"، مشيرا الى أن "الأجهزة الامنية والاستخبارية وجهاز الامن الوطني تتابع بدقة تحركات تلك الخلايا واي نشاط تقوم به لارباك الوضع الامني في المحافظة". وكان مجلس محافظة ذي قار كشف قبل أيام عن تسلل مسلحين قادمين من داخل الأراضي السعودية الى صحراء المحافظة، فيما أكد أن القوات الأمنية تتابع بدقة عمليات التسلل تلك. مقتل مستشارة محافظ صلاح الدين وذكرت الشرطة العراقية إن "اشتباكات عنيفة اندلعت بين العشائر والشرطة من جهة ومسلحين تابعين لتنظيم داعش الإرهابي عند مدخل ناحية العلم شرقي تكريت، أسفرت عن مقتل مستشارة محافظ صلاح الدين لشؤون المرأة أمية الجبارة لدى مشاركتها في القتال ضد داعش". وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "هذه الاشتباكات أسفرت عن مقتل سبعة عناصر من تنظيم داعش الإرهابي". التجمع من اجل الديمقراطية
