تعهد وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس في بغداد بأن تقدم بلاده دعماً «مكثفاً ومستمراً» للعراق في مواجهة «التهديد الوجودي»، الذي يمثله هجوم تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام»، داعياً قادة البلاد إلى الوحدة حتى يصبح هذا الدعم «فعالاً». ونقل عن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي التزامه بتشكيل حكومة جديدة في مطلع يوليو، بينما قال المالكي، إن ما يتعرض له العراق حالياً يشكل خطراً ليس على العراق فحسب، بل على السلم الإقليمي والعالمي. وطالب ائتلاف «متحدون» بزعامة رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي، التحالف الوطني باختيار مرشح بديل للمالكي، مشدداً على التوقيتات الدستورية. وقال كيري في مؤتمر صحفي في بغداد عقب لقائه عدداً من المسؤولين العراقيين، بينهم رئيس الوزراء نوري المالكي: «الدعم سيكون مكثفاً ومستمراً، وإذا ما اتخذ القادة العراقيون الخطوات الضرورية لتوحيد البلاد، فإن هذا الدعم سيكون فعالاً». وأضاف كيري أن المالكي أكد له أثناء محادثاته معه في بغداد التزامه بموعد الأول من يوليو لتشكيل حكومة جديدة. وعرض الرئيس الأميركي باراك أوباما إرسال ما يصل إلى 300 مستشار عسكري أميركي للمساعدة في تنسيق القتال، لكنه أحجم عن تلبية طلب من الحكومة العراقية بشن غارات جوية. وجدد أوباما دعوته للمالكي لبذل مزيد من الجهد لإنهاء الانقسامات الطائفية التي أبعدت الأقلية السنية. وقال كيري «المهم الآن هو الحصول على توضيح من كل قيادي بالحكومة بشأن السبيل الذي سيجري اتباعه لتشكيل حكومة، وفي الواقع أكد رئيس الوزراء المالكي في مناسبات عديدة التزامه بموعد الأول من يوليو» لتشكيل حكومة جديدة. ... المزيد الاتحاد الاماراتية