عدد المشاركين:0 عباس يعتبر إعادة انتخاب الأسد بداية حل الأزمة السورية التاريخ:: 26 يونيو 2014 المصدر: عواصم وكالات بايع فصيل «جبهة النصرة» في مدينة البوكمال، الواقعة على الحدود مع العراق، تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» الذي كان يقاتلها حتى أيام قليلة خلت. في وقت اعتبر الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أن إعادة انتخاب الرئيس السوري، بشار الأسد، هو «بدء العد العكسي» لخروج سورية من أزمتها «بمواجهة الإرهاب»، المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن فصيل «جبهة النصرة» في البوكمال، أو ما يعرف ب«جنود الحق»، بايعوا، الليلة قبل الماضية، تنظيم «داعش»، مشيراً إلى أن الاتفاق تم في منطقة ربيعة الحدودية مع العراق. 12 قتيلاً في قصف على الرقة قتل 12 شخصاً، أمس، جراء قصف الطيران الحربي مناطق في مدينة الرقة شمال سورية . وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، في بيان، إن عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب إصابة العشرات بجراح، بعضهم حالتهم خطرة. وأضاف أن القصف جاء بالتزامن مع فتح قوات النظام نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في مدينة الرقة. من جهتها، أفادت الوكالة السورية للأنباء (سانا) بمقتل طفل وإصابة ستة آخرين في قصف بقذيفة هاون على حارة التيامنة بمنطقة المجتهد وسط دمشق. وقالت إن «طفلاً استشهد وأصيب ستة آخرون بينهم طفلة جراء اعتداء إرهابي بقذيفة هاون أطلقها إرهابيون على حارة التيامنة بمنطقة المجتهد». وأكدت حسابات عائدة لمجموعات وعناصر في «داعش» على موقع «تويتر» الخبر. وكتبت صفحة «ولاية حمص» الموالية للتنظيم الجهادي «بحمد الله دخلت مدينة البوكمال تحت سيطرة الدولة من دون قتال ولله الحمد، حيث بايع جنود جبهة الجولاني (في إشارة إلى زعيم جبهة النصرة أبومحمد الجولاني) الدولة الإسلامية في العراق والشام». ونشر أبوحفص الأثري، الموالي ل«داعش»، على حسابه صورة لكل من عمر الشيشاني (قيادي في «داعش») وأبويوسف المصري (قيادي في النصرة) يتصافحان قرب مكتب، وبدا في الخلفية علم «الدولة الإسلامية» الأسود وزهور وكرة أرضية. وقال مدير المرصد، رامي عبدالرحمن، لوكالة «فرانس برس» إن هذه الخطوة بين التنظيمين اللذين يتقاتلان في سورية منذ يناير الماضي، تسمح ل«داعش» بأن تكون موجودة على جانبي الحدود، السوري والعراقي، بما أنها تسيطر أصلاً على بلدة القائم في العراق المقابلة لدير الزور. وأشار إلى أن «هذه المبايعة» تأتي بينما يتقدم التنظيم في محافظة دير الزور حيث تقع البوكمال في شرق سورية على الحدود مع العراق. وقال إن «كلا التنظيمين جهادي ومتطرف، وهذه المبايعة ستؤدي إلى توتر مع الكتائب المقاتلة الأخرى بمن فيها الإسلاميون». وأكد ناشطون ل«فرانس برس» عبر الإنترنت أن المبايعة جاءت بعد توتر كبير يسود المنطقة بين «جبهة النصرة» من جهة والفصائل المقاتلة في المعارضة السورية والعشائر من جهة أخرى. وقال ناشط، قدم نفسه باسم هادي سلامة، «هناك توتر كبير، والوضع إلى الأسوأ بالتأكيد»، مشيراً إلى أن العشائر لن تقبل بهذا التغيير. وقال الناشط، عبدالسلام الحسين، إن «العشائر منقسمة»، مضيفاً أنه «على الرغم من أن (النصرة) في البوكمال هو فقط الذي بايع (داعش)، لكن هذا يعني أن (داعش) الآن متمركز على أطراف مدينة البوكمال». وقال «أنا خائف ومقهور لأن دير الزور ضاعت وسط هذا الصراع»، وأوقعت المعارك بين التنظيم والفصائل الأخرى، وبينها «النصرة»، منذ بداية هذه السنة، في مناطق سورية عدة، أكثر من 6000 قتيل، بحسب المرصد. من ناحية أخرى، اعتبر الرئيس الفلسطيني أن إعادة انتخاب الأسد هو «بدء العد العكسي» لخروج سورية من أزمتها. وقال في رسالة خطية، نشرت صورتها على صفحة الرئاسة السورية على موقع «فيس بوك»، أمس «إننا نعتقد يا سيادة الرئيس أن انتخابكم رئيساً للجمهورية العربية السورية هو الحفاظ على وحدة سورية وسيادتها، والبدء بالعد العكسي لخروج سورية من أزمتها في مواجهة الإرهاب». وتمنى عباس في رسالته الموقعة بتاريخ 18 يونيو «لسورية كل التقدم والاستقرار ولسيادتكم النجاح والتوفيق». ويعد هذا الدعم الأكثر وضوحاً الذي يتلقاه النظام السوري من السلطات الفلسطينية منذ بدء الأزمة في سورية في منتصف مارس 2011. وتم، السبت الماضي، توقيع اتفاق بين ممثلين للنظام ومنظمة التحرير الفلسطينية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وفصائل من المعارضة المسلحة، حول اليرموك، يقضي بخروج المسلحين من المخيم، إلا أن الاتفاق لم ينفذ حتى الآن. عدد المشاركين:0 الامارات اليوم