قال مصدر خاص ل( الأمناء نت ) بأن نجل الرئيس السابق علي عبدالله صالح وقائد الحرس الجمهوري السابق رفض أمر استدعائه من قبل الرئيس هادي ، لتسليم العهدة التي عليه من أسلحة وسيارات ومدرعات .. ، وقال المصدر بأن بأن نجل الرئيس السابق استشاط غضباً عندما سمع بأمر الاستدعاء ، قائلاً أن الرجل صدق نفسه أنه الرئيس ، وهدد بعدم العودة متحدياً أمر الرئيس بذلك . هذا وفي وقت سابق أكدت مصادر مطلعة أن الرئيس عبدربه منصور هادي وجه باستدعاء السفير احمد علي عبدالله صالح وذلك من اجل تسليم ما لدية من عهد مختلفة للدولة وتسليمها الى وزارة الدفاع . وقال المصدر ان الرئيس هادي وجه وزارة الخارجية والدفاع بسرعة عودة السفير احمد علي من دولة الامارات العربية المتحدة لغرض تسليم ما علية من عهد والتي كانت بحوزته شخصيا وذلك ترجمة للخطوات الحثيثة التي يسعى اليها الرئيس هادي في اطار اعادة هيكلة الجيش واستعادة كل الممتلكات التي تم نهبها من الدولة من جمع الاطراف التي لم تسلم العهد التي تعود ملكيتها للخزينة الدولة والجيش . وأشار المصدر ان الاسلحة والمعدات التي استولى عليها السفير احمد علي وصادرها بعد قرار رئيس الجمهورية القاضي بحل الحرس الجمهوري واقالته كقائد له وتعينيه سفيرا في ابو ظبي وعلي الصعيد ذاته كشف المصدر جانب عن كمية الاسلحة والمعدات التي بعهدة نجل صالح وهي : " 40 الف كلاشنكوف - 25 الف ام 16 - 35 سيارة همر - 35 سيارة هامبي - 12 مدرعة ناقلات جنود صناعة جنوب افريقيا - 12 مسدس نوع جلاك - 13 سيارة صالون ما بين مدرع وعادية - 10 سيارات فورد منها اربع مدرعات " . واشار المصدر الى ان قائد الحرس الجمهوري السابق قام بنقل الاسلحة والمعدات الى سنحان " ريمة حميد " بعد نهبها من مستودعات الحرس والتي تعود ملكيتها لوزارة الدفاع وتم شرائها من اموال الشعب اليمني . ونوه المصدر الى ان الاسلحة المذكورة سلفا ليست كل الاسلحة التي بعهدة السفير احمد علي وماهي الا جزء من كمية الاسلحة والمعدات التي لا زالت في عهدة احمد علي ولم تسلم الى مستودعات وزارة الدفاع وسيتم الكشف عنها لاحقا للراي العام . تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية : أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال. أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء. أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم. أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية. لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية. ل "الأمناء نت" الحق في استخدام التعليقات المنشورة على الموقع و في الطبعة الورقية ". الامناء نت