أكد إبراهيم عبد الملك أمين عام الهيئة العامة للشباب والرياضة، أن بطولة نادي ضباط القوات المسلحة الرياضية الرمضانية تقدم مواهب جديدة وتضع الرياضيين على الطريق الصحيح، كما أشاد بالنجاحات الكبيرة التي حققتها في جميع دوراتها الماضية على مدار 17 عاماً الماضية، وصولاً إلى النسخة ال «18» التي تنطلق منافساتها يوم غد الأحد. وأكد عبد الملك أن كل الإنجازات التي تحققت في النسخ السابقة من البطولة، كانت بفضل الدعم والاهتمام الكبيرين من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بما يوليه من رعاية للرياضة والرياضيين، وصولاً لأعلى درجات التأهيل في المشاركات المحلية والقارية والعالمية. دعم متواصل كما أشاد بالدعم والرعاية المتواصلة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، للبطولة التي حققت أهدافها السامية في دعم وتحفيز الرياضيين من مختلف الشرائح، تماشياً مع توجهات القيادة الحكيمة، مثمناً الدور الذي يقوم به مجلس أبوظبي الرياضي برئاسة سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان في دعم وتنظيم المسابقات والبطولات الرياضية في أبوظبي، مثنياً على الدور الكبير الذي تلعبه أولمبياد نادي الضباط الرمضانية في دعم الرياضيين. وتقدم عبد الملك بأسمى آيات الشكر للفريق الركن (م) محمد هلال الكعبي رئيس مجلس إدارة فندق ونادي ضباط القوات المسلحة رئيس اللجنة المنظمة العليا للبطولة، على جهوده الكبيرة التي يبذلها في سبيل إنجاح الأولمبياد الرمضانية، متمنياً أن تتواصل نجاحات البطولة لتقدم للمنتخبات الوطنية مواهب جديدة تصنع تاريخاً حديثاً للرياضة الإماراتية. مواهب جديدة وقال عبد الملك: «تعودنا أن تقدم أولمبياد نادي الضباط الرمضانية مواهب جديدة، وتصقل المواهب المبتدئة، وتطور الكفاءات بشكل عام، وهو ما نحتاجه للرقي برياضتنا، خاصة وأن البطولة تشهد مشاركة من لاعبين من كافة أنحاء العالم، وهو ما يتيح فرصة الاحتكاك لأبنائنا، وأتوقع أن تكون النسخة القادمة أفضل من سابقاتها». وأضاف الأمين العام للهيئة العامة للشباب والرياضة: «تقام الأولمبياد تماشياً مع رؤية القيادة الهادفة لتقديم الدعم والرعاية والاهتمام لجميع الرياضات من أجل خدمة المجتمع، وتحقيق الإنجازات على صعيد الأندية والمنتخبات». بطولة رائدة وتابع: «أثبتت البطولة ريادتها ودورها في دعم القطاع الرياضي، خاصة لدى الشباب من مختلف الفئات العمرية، حيث تجسد نجاحات مميزة لرياضة الإمارات، وتوفر بيئة رياضية مميزة لجميع شرائح المجتمع ولكافة الرياضيين». واختتم عبد الملك مؤكداً أن «ما يحسب للأولمبياد الرمضانية هو احتضانها لكافة رياضيي ورياضيات الإمارات والعالم، واهتم بشكل كبير في رياضة المرأة، وحيث باتت مشاركتها مميزة، وتحقق أرقاماً لم تكن تحققها مسبقاً، ووضعها على الطريق الصحيح لتصبح بطلة ترفع اسم دولة الإمارات عالياً». موعد سنوي من جانبه أكد ناصر التميمي أمين السر العام لاتحاد المصارعة والجودو والكيك بوكسنغ، أن أولمبياد الضباط الرمضاني أصبح موعداً سنوياً للعديد من الرياضيين سواء من الإمارات أو من خارجها، وأن الرياضيين باتوا ينتظرون هذا الموعد، ويحسبون الأيام لقدومه، لما يمثله لهم من متنفس رياضي كبير، هيأت له الإمارات كل أسباب النجاح، وفي مقدمتها الرعاية الكريمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة. وأضاف التميمي أن الاتحاد سعيد بوجود منافسات الجودو والمصارعة في فعاليات البطولة بنسختها ال 18، لأن ذلك يساهم في اتساع قاعدة تلك الألعاب ويعرف الناس أكثر بها، في فترة تشهد توهجاً لرياضات الفنون القتالية. وأشار التميمي إلى أن المنطقة العربية والشرق الأوسط مدينة لأبوظبي بفضل الطفرة التي أحدثتها الرياضات القتالية، وكونها باتت بوابة المنطقة على هذه الفنون الرفيعة، بفضل سلامة التخطيط والرعاية والاهتمام والنهج السليم المتبع في توطيد أركانها في المنطقة. توسيع القاعدة كما لفت إلى أن أولمبياد الضباط الرمضاني، له أثره بلا شك في توسيع قاعدة الجودو والمصارعة وتحفيز الجمهور على متابعة المنافسات، وخوض غمارها مستقبلاً كممارسين وليس كمتفرجين، مشيراً إلى أن ما تحقق لتلك الألعاب، يعكس بصدق ما وصلت إليه من تطور، كما يعكس حجم القاعدة الكبيرة التي تحظى بهما التي شهدت مشاركة واسعة من الرياضيين. وقال إن لاعبي الإمارات جاهزون للمشاركة ومقارعة الأبطال في الأولمبياد الرمضاني، بفضل ما لديهم من خبرات وإمكانيات، سواء بالمشاركة في البطولات، أو من خلال برنامج الإعداد لهم والذي يتسم بالإبداع مما يساعد على النمو الجسماني والعقلي والاجتماعي من خلال مثل هذه الرياضات الفردية المفيدة. كيان رياضي تمنى ناصر التميمي النجاح للأولمبياد الرمضاني الذي بات كياناً رياضياً له شهرته خارج الإمارات، بكل ما توافر له من دعم بلا حدود وإمكانيات كبيرة وقدرات تنظيمية أثبتت جدارتها على مدار السنوات الماضية. البيان الاماراتية