جهاد هديب (دبي)- تتنافس تسعة أعمال مسرحية على «جائزة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي» لأفضل عمل مسرحي عربي للعام 2013 في الدورة الخامسة من مهرجان المسرح العربي الذي تقيمه سنويا الهيئة العربية للمسرح في بلد عربي في يناير من كل عام، حيث ستقام الدورة الخامس في العاصمة القطرية، الدوحة، خلال الفترة من العاشر وحتى الخامس عشر من الشهر المقبل. قائمة الأعمال وتشمل قائمة الأعمال المسرحية المتنافسة: "صهيل الطين" لمسرح الشارقة الوطني من تأليف إسماعيل عبد الله وإخراج محمد العامري من الإمارات، و"تمارين في التسامح" لفرقة نحن نلعب للفنون، من تأليف عبد الطيف اللعبي وإخراج محمود الشاهدي. من المغرب، وامرأة من ورق لفرقة عز الدين مجوبي - مسرح جهوي عنابة، من تأليف واسيني الأعرج وإعداد حر نادر السنوسي. ومن إخراج صونيا من الجزائر، و"إنفلات" لفرقة إسبيس للإنتاج وتأليف وإخراج وليد الدغسني من تونس، و"الديكتاتور" لفرقة بيروت 8 وتأليف عصام محفوظ وإخراج لينا أبيض من لبنان، و"يا ما كان" لفرقة مسرح البيت من تأليف يارا أبو حيدر وإخراج وحيد العجمي من تونس/ لبنان، و"باسبورت" للفرقة الوطنية للتمثيل من تأليف حيدر جمعة وإخراج علاء قحطان من العراق، و"مندلي" لفرقة الجيل الواعي من تأليف جواد الأسدي وإخراج عبد الله التركماني من الكويت ، و"العرض الأخير" من تأليف فهد ردة الحارثي وإخراج فالح فايز من البلد المضيف قطر. وقد قررت الهيئة العربية للمسرح أن تلقي الفنانة المسرحية المغربية ثريا جبران، وزيرة الثقافة سابقا، كلمة يوم المسرح العربي وهو التقليد الذي بدأته الهيئة في القاهرة في العام 2008 يوم افتتاح الدورة الأولى للمهرجان. ومن كلمة ثريا جبران بحسب ما وزعتها الهيئة أمس نقتطف: "هل قلتُ لكم إِنَّ المسرحَ فَنُّ حقيقة ؟ أَجل، ولكنَّه فَنُّ الشَّكِّ أيضاً. فالمسرحُ تعبيرٌ عن الشك بامتياز. الشَّكُّ الذي يُوقظ الوعي والسؤال. هكذا تَعلَّمتُ المسْرَح. وتَعَلَّمتُ في المسرح، أَنْ نَخْدُمَ الحقيقة، وأَنْ نشُكَّ فيها. فيَا حُمَاةَ الحقيقة اتَّحِدُوا، ويا جيل الشّك كنْ بالمرصاد. عَاشَ المسْرَحُ العَرَبي جَادّاً وجَديداً ومُجدِّداً على طريقِ الوعي، ونُبْلِ الرسالة، وحُسْنِ المَقَاصِدِ. المجدُ لشهداء وشهيدات الحرية والكرامة في الشارع العَرَبي، لِكل تلك المشاعل التي أَضاءَت وتضيءُ ساحَةَ مسْرَحِنا العَرَبي الكبير المُمْتد من ماء الخليجِ إِلى ماءِ المحيطِ. ... المزيد
