[30/ديسمبر/2012] صنعاء - سبأنت: دشن وزير المياه والبيئة عبده رزاز صالح ورئيس مصلحة الجمارك محمد منصور زمام بصنعاء اليوم المرحلة الثانية من توزيع اجهزة فحص جودة مواد التبريد واجهزة الاسترجاع والتدوير للفريونات المقدمة من وحدة الاوزون التابعة للهيئة العامة لحماية البيئة. ويستفيد من الاجهزة الخاصة بالكشف عن مواد التبريد البالغ عددها 12 جهاز بقيمة 28 مليون و500 الف ريال عدد من فروع مصلحة الجمارك والهيئة العامة لحماية البيئة ، فيما يستفيد من اجهزة الاسترجاع والتدوير للمواد الفريونية البالغ قيمتها 70 مليون و796 الف ريال عدد من الجهات وشركات القطاع العام والخاص . وفي التدشين اشار وزير المياه والبيئة عبده رزاز الى اهمية تبني شراكة وطنية فاعلة في مجال البيئة واستنهاض كل الادوار القطاعية والمجتمعية والفردية للتمكن من المحافظة على معايير السلامة البيئية والوصول الى المستوى المنشود والكفؤ في الادارة البيئية. وقال " ان مما تحقق في مجال الرقابة وادارة المواد المستنفذة للأوزون يبعث على التفاؤل بإمكانية مواصلة النجاحات في كافة البرامج التي ينص عليها بروتوكول مونتريال وعيره من البروتوكولات والمعاهدات التي تعنى بمجالات حماية البيئة ،وتقتضي العمل المشترك في الاطار الوطني اولا وفي اطار المنظومتين الاقليمية والدولية ثانيا". واشاد الوزير رزاز بجهود الجهات التي شاركت في انجاح برامج التأهيل والتدريب الخاصة بالاستخدام الامثل للأجهزة على صعيد الرقابة على وضبط عمليات تداول المواد المستنفذة للأوزون . من جهته اعتبر رئيس مصلحة الجمارك توزيع الاجهزة خطوة هامة باتجاه انفاذ التزامات اليمن تجاه بروتوكول مونتريال .. منوها الى ان مصلحة الجمارك نهضت بالدور المناط بها في المرحلة الماضية اظهرت تفاعلا مسؤولا مع كافة الاجراءات التي اتخذت في سياق التعاون المشترك مع هيئة البيئة وبقية الجهات المعنية ،وانجزت ما يخصها في مجمل الالتزامات الوطنية في هذا المجال . ولفت الى ان المصلحة اصبحت تمتلك عدد من الكوادر الكفؤة التي تقوم بواجب التفتيش والتدقيق على كافة المواد الخاضعة لبروتكول مونتريال والذي تم تدريبهم بتنظيم من وحدة الاوزون التابعة لهيئة البيئة. من جانبه اوضح رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة المهندس محمود شديوة ان توزيع اجهزة فحص مواد التبريد يهدف الى الارتقاء بنظام الجودة والرقابة على استيراد مواد التبريد ومنع الغش في هذه المواد، فيما يهدف توفير اجهزة استرجاع مواد التبريد من الاجهزة القديمة وتنقيتها واعادة استخدامها لسد العجز في الطلب عليها وتجنبا لاستخدام المواد المغشوشة بكل ما تنوي عليه من مخاطر محدقة بسلامة مستخدمي الاجهزة التي تعمل بمواد التبريد القديمة. وتم خلال التدشين تقديم نبذه من قبل وكيل الهيئة العامة لحماية البيئة المسؤول الوطني للأوزون المهندس فيصل جابر عن الاجهزة التي جرى توزيعها واستخداماتها. كما جرى توزيع اتفاقيات التشغيل لعدد من مستحقي اجهزة استعادة وتدوير الفريونات ، وتكريم الشركات التي ساهمت في انجاح بروتوكول مونتريال. سبأ