قال نمر حماد المستشار السياسى للرئيس الفلسطينى اليوم الأحد "لا يوجد تاريخ محدد لدى الرئيس محمود عباس لتلبية دعوة مصر لزيارة القاهرة. وقال حماد "أرجو أن تحدث هذه الزيارة حال إتمامها تطورا فى ملف المصالحة الفلسطينية". وأعلن وزير الخارجية محمد كامل عمرو خلال زيارته رام الله أمس أنه يحمل رسالة من الرئيس محمد مرسى يدعو فيها الرئيس محمود عباس لزيارة القاهرة، وعبر عمرو عن أمله فى أن تأتى زيارة عباس لتعلن عن بدء مشروع المصالحة والذى أخذته مصر على عاتقها. وعن توقعاته بتطور ملف المصالحة الفلسطينية خلال عام 2013، قال المستشار السياسى للرئيس الفلسطينى "من غير الواضح ذلك حتى الآن". ولم تشهد المصالحة التى وقع اتفاقها بين الفصائل الفلسطينية فى مقدمتها فتح وحماس، خلال مايو 2011 بالقاهرة أى تطورات ايجابية عام 2012 والتى تعد الملف الأبرز فى الشأن الفلسطينى الداخلى. من جانبه، دعا تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة اليوم، مصر إلى تعجيل تنفيذ اتفاق المصالحة والضغط على حركتى فتح وحماس من أجل الإسراع فى تشكيل حكومة الإنقاذ الوطنى استكمالا لدور مصر الاستراتيجى فى موضوع المصالحة. وقال الدكتور ياسر الوادية رئيس التجمع عقب اجتماع عقده التجمع بمقره الرئيسى بمدينة غزة، أنه تم خلال الاجتماع التأكيد على أهمية تتويج الجهد المصرى فى هذه المرحلة المواتية لتطبيق اتفاق المصالحة. وأكد الوادية ضرورة التواصل فيما بين الفصائل والقوى الفلسطينية والفعاليات المجتمعية والشعبية عبر إقامة مؤتمر وطنى من أجل الدفع باتجاه تنفيذ الاتفاق على الأرض، مؤكدا أن التجمع سيبدأ بتنفيذ خطوات عمليه بالاتجاه . وتوقع الوادية عضو الإطار القيادى لمنظمة التحرير الفلسطينية أن يدعو الرئيس محمود عباس الفصائل لعقد اجتماع للإطار القيادى لمنظمة التحرير فى القاهرة معتبران هذا الاجتماع ممرا إجباريا لتطبيق بنود المصالحة الفلسطينية. كما طالب التجمع الكل الفلسطينى بالاستجابة إلى الجهود المصرية الحثيثة والمتواصلة وتطلعات وآمال الشعب الفلسطينى بتحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام بين الضفة وغزة.
