القدس – رويترز قال مسؤولون قضائيون إسرائيليون، إنه تم توجيه اتهامات إلى الزعيم اليميني الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، اليوم الأحد، بالتدليس وخيانة الأمانة، وهي اتهامات دفعته للاستقالة من وزارة الخارجية قبل أسبوع. ولا يزال ليبرمان الذي ينفي الاتهامات الموجهة له رئيسا لحزب «إسرائيل بيتنا»، الذي شكل ائتلافا مع حزب ليكود اليميني الذي ينتمي له رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قبل الانتخابات البرلمانية التي تجرى في 22 يناير. وقال مسؤولون قضائيون، إن اتهامات وجهت لليبرمان فيما يتعلق بترقية دبلوماسي إسرائيلي أعطاه معلومات بشكل مخالف للقانون عن تحقيق تجريه الشرطة ضده. وبموجب القانون الإسرائيلي، فإن الإدانة في تهمة التدليس وخيانة الأمانة من الممكن أن تمنع ليبرمان من تولي أي منصب في الحكومة القادمة. وأثار ليبرمان، الذي يعيش في مستوطنة يهودية في الضفة الغربيةالمحتلة، جدلا من خلال تشكيكه في ولاء عرب إسرائيل البالغ عددهم 1.5 مليون نسمة. وأثارت تصريحاته اتهامات بالعنصرية، لكنها ساعدت أيضا على توسيع قاعدة تأييده خارج نطاق المتحدثين بالروسية. وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أغضب ليبرمان الاتحاد الأوروبي عندما قال إنه لم يندد بشكل كاف بدعوة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى تدمير اسرائيل، وشبه ذلك بعجز أوروبا عن وقف الإبادة الجماعية في حق اليهود خلال الحرب العالمية الثانية. ووصفت كاثرين آشتون مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، هذه التصريحات بأنها مهينة، وأكدت مجددا التزام الاتحاد تجاه أمن إسرائيل.