سكرتير المخلوع صالح يبشر بسيناريو حرب أهلية جديدة قادمة بين شمال وجنوباليمن *يمن برس - متابعات - يو بي أي حذر القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام في اليمن احمد الصوفي من تكرار سيناريو الحرب الاهلية التي وقعت بين الشمال والجنوب العام 1994 . وقال الصوفي عضوء اللجنة المركزية في الحزب والسكرتير الاعلامي للرئيس السابق علي عبد الله صالح لموقع (يمن اوبررفر) يوم الأحد الماضي ان حزبه يعيش الحالة نفسها التي مر بها الحزب الاشتراكي اليمني خلال الحرب الاهلية عام 1994م بین الشمال والأجزاء الجنوبیة من البلاد". وطالب الصوفي المعارضة والسلطة باستذكار ملفات الحوار الوطني الاول الذي عقد في 1993 قبل اندلاع الحرب بین الشمال والجنوب ومدى التزام الاطراف بھا . وكان الحزب الاشتراكي، الذي حكم جنوب الیمن حتى عام 990 قد توحد مع النظام الشمالي في العام نفسھ لكن اندلعت الحرب بین الطرفین لاحقا عقب اعلانھ الانفصال عن الشمال. وشھدت مرحلة ما قبل الانفصال موجة اغتیالات لعدد من رجالات الحزب والقادة العسكریین. ویتھم الحزب الاشتراكي حزب الاصلاح، الذي ساند الرئیس صالح في حربھ ضد الجنوب، باغتیال قادة الحزب، الامر الذي ینفیھ حزب الاصلاح. وقال الصوفي "سأسلم الدكتورعبد الكریم الإریاني (رئیس لجنة الحوار الحالیة) محاضر اجتماعات لجنة الحوار الوطني التي جرت بین عام 94-93. لكي یتأكد ان القوى التي كانت تستھدف الحزب الاشتراكي هي التي تستھدف الحرس الجمھوري الان ورجال الامن". وشھد الیمن موجة اغتیالات خلال العام الذي اوشك على نھایتھ استھدفت ضباطا وامنیین من قبل مسلحین مجھولین تعتقد الحكومة الیمنیة انھم من تنظیم القاعدة. وقال الصوفي انه یود رؤیة الرئیس الجنوبي الاسبق علي سالم البیض ورئیس دولة الوحدة آنذاك حیدر العطاس وجمیع اطراف الحوار السابق "لیكتمل المشھد". وشھد الیمن اضطرابات سیاسیة خلال العام الجاري رغم اتفاق دول مجلس التعاون الخلیجي الموقعة في عام 2011 لانھاء عام واحد من الاحتجاجات الشعبیة ضد حكم الرئیس السابق صالح الذي دام 33 عاما. واتفاق نقل السلطة الذي دعمتھ الولایات المتحدة اعطى صالح حصانة مقابل تنازلھ عن السلطة لنائبه نذاك عبد ربه منصور هادي. وقضى الاتفاق بتقسیم الحقائب الوزاریة مناصفة بین حزب المؤتمر الشعبي العام وتكتل احزاب المعارضة (اللقاء المشترك) بقیادة حزب الاصلاح الذي یتزعم الحكومة الان خلال المرحلة الانتقالیة التي تنتھي عام 2014. ومرت فترة عام من عمر حكومة الائتلاف الوطني الا ان التوتر السیاسي لا زال هو السائد مع تذمر حزب صالح من ممارسة "الاقصاء" من خلال عزل قادة امنیین وعسكریین من مناصبھم. وقال الصوفي "یتم الان تجرید المؤتمر الشعبي العام من جمیع مواقعھ بینما هناك هوس حول نسبة تمثیل المؤتمر( الحزب) في مؤتمر الحوار". ویقترب الیمن من مؤتمر الحوار الوطني،أي الجزء الثاني من التسویة السیاسیة الذي یھدف لمعالجة المظالم من قبل أطراف أخرى، مثل الحراك الجنوبي والحوثیین في الشمال، الذین لم یتم استیعابھم في المرحلة الأولى من الصفقة. ویتذمر المؤتمر الشعبي العام من نسبة تمثیل اعضائھ الذین سیشاركون في مؤتمر الحوار الوطني. للمزيد من التفاصيل والاخبار تابعوا صفحتنا على الفيس بوك