زادت نسبة الإقبال على الجمعيات التعاونية والمنافذ التجارية الكبرى بنسبة 100%،بعد انتهاء مهلة تطبيق المعايير الفنية والتشغيلية الجديدة لعمل البقالات في المدينة، بعد إغلاق نسبة كبيرة من البقالات وغيابها الكلي في معظم المناطق،بعدأن فشلت في تلبية الاشتراطات الجديدة الموجب منها أن تكون قد استوفت شروطها، حيث زادت نسبة الإقبال على السلع الرئيسية والثانوية في منافذ البيع الكبرى . وأرجع عدد من أصحاب المحال الكبرى ومسؤولي المراكز التجارية الكبرى نسبة الإقبال المتزايدة خلال الأيام الماضية بعد إغلاق معظم البقالات أبوابها أمام المستهلكين، التي كانت منتشرة في جميع مناطق وضواحي أبوظبي، التي كانت سهلة المراد للمستهلك، حيث كان يستفيد منها بشراء احتياجاته عن طريق الهاتف أو الوقوف بسيارته أمام البقالة . الشيء المشهود الذي يزداد يومياً بعد آخر، استغلال بعض العائلات العطلة لشراء حاجاتها الرئيسية والثانوية بكميات كبيرة، بعد أن كانت البقالات المغلقة الملجأ السريع لشراء الاحتياجات، وقت ما تشاء العائلة، وبكميات محدودة تفي بقوت اليوم نفسه . وأكد فيصل العرشي نائب مدير جمعية أبوظبي التعاونية، أن نسبة الإقبال ارتفعت بعد انتهاء مهلة تطبيق المعايير الفنية والتشغيلية الجديدة لعمل البقالات في المدينة، وإغلاق البعض منها في الضواحي، وأشار إلى أنه لا يوجد أي مقارنة بين البقالة والجمعية، وأن هنالك اختلافاً جذرياً في ذلك، لأن البقالة يوجد فيها بعض الخدمات التسهيلية للمستهلك، لكنها تقتصر على بعض السلع . وفي السياق نفسه أشاد إجلال جالي صاحب سوبر ماركت مستوفي الشروط، وقال إن الإقبال على محله زاد بنسبة 150% على شراء السلع المختلفة، بعد إغلاق العديد من البقالات في المنطقة المحيطة به . أما محمد زيادة صاحب بقالة، أحد الذين قاموا بتصويب أوضاع بقالاتهم فقد أكد أن نسبة الزيادة وصلت إلى نحو 150%، مقارنة بالفترة قبل الإغلاق، حيث تعد بقالته الوحيدة التي تخدم سكان نحو كيلومتر مربع من المنطقة . وأفاد عبدالعزيز نقم أن إغلاق البقالات المجاورة زاد من نسبة الإقبال على المحال والمراكز الكبيرة الملتزمة بشروط تلبية حاجات المستهلك بجودة عالية، وتوفر معظم السلع التي يحتاجها بشكل منظم، مؤكداً أهمية قرار تصويب أوضاع البقالات، والتزامها بالشروط المحددة من الجهات المختصة، لتكون بشكل لائق وحضاري . وأشار محمد عاقبية (مستهلك) إلى أن زيادة الإقبال على المراكز التجارية والجمعيات التعاونية ومنافذ البيع باتت ملحوظة خلال الأيام الماضية، خاصة على السلع الأساسية والثانوية، بعد إغلاق العديد من البقالات التجارية .