وقالت المتحدثة باسم الخارجية الامريكية فيكتوريا نولاند: إن بلادها ستواصل جهودها المتضافرة للضغط علي النظام من خلال العقوبات وتقديم الدعم غير القتالي للمعارضة بالتنسيق مع الآخرين الذين يقدمون أنواعا أخري من الدعم, وتوفير أقصي قدر من الدعم الإنساني, سواء داخل أو خارج سوريا, مشيرة إلي أن هذا هو المسار الصحيح للولايات المتحدة في الوقت الحالي. وفيما يتعلق بتقرير الأممالمتحدة حول وصول عدد القتلي السوريين إلي أكثر من60 ألفا, قالت المتحدثة: إن ما يحدث في سوريا مأساة مروعة ووحشية, ونظام الأسد يتحمل المسئولية الأساسية, التي تتضح تماما من الموقف العنيف الذي تبناه الأسد في خطابه والذي تجاهل فيه تماما الإشارة إلي إمكانية وقف استخدامه للسلاح الذي يمكن أن يغير الوضع تماما علي أرض الواقع. وفي طهران, أكد رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني أن الخطة التي اقترحها الرئيس السوري بشار الأسد لحل الأزمة الحالية التي تشهدها بلاده توضح عزم دمشق تنفيذ إصلاحات سياسية. وقال لاريجاني في تصريحات أمس إن خطة الأسد تهدف إلي تنفيذ الإصلاحات علي أساس الانتخابات وإرادة الشعب, كما حذر الدول التي وصفها بأنها تتدخل في شئون غيرها من أن معارضة هذه الخطة, ورفضها هو بمثابة شن حرب علي إرساء الديمقراطية في سوريا. ومن فيينا مصطفي عبدالله: أعلنت الخارجية النمساوية أن الإتحاد الأوروبي يعرب عن أسفه لعدم إستعداد النظام السوري الإلتزام بحل سياسي موثوق لحل الأزمة السورية وذلك بعد خيبة الأمل التي أصابتهم من الخطاب الأخير للرئيس السوري بشار الأسد. وأشار المتحدث بأسم الخارجية النمساوية مارتن فايس أن الإتحاد الأوروبي يؤكد دعم الكامل للجهود المبذولة من مبعوث الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية الأخضر الإبراهيمي للوصول إلي حل سلمي من خلال عملية إنتقال ديمقراطية شاملة, وميدانيا, لم تمنع الأمطارالغزيرة التي شهدتها العديد من المحافظات السورية الاشتباكات العنيفة التي تدور في عدة مدن وبلدات في ريف دمشق, فقد شهدت مدن وبلدات المليحة ودوما والحسينية والزمالكا اشتباكات عنيفة بين وحدات الجيش السوري والمسلحين سقط خلالها العديد من القتلي والمصابين, وأشارت مصادرأهلية إلي انقطاع الكهرباء والاتصالات في عدد من مدن وبلدات ريف دمشق, وكانت لجان التنسيق المحلية السورية قد أعلنت في وقت سابق عن مقتل10 أشخاص واصابة اخرين اثر اندلاع حريق ضخم بمخيم تل أبيض للنازحين السوريين بمدينة الرقة علي الحدود مع تركيا, وعلي صعيد متصل, قتل4 أشخاص في قصف للقوات التابعة للرئيس بشار الاسد علي مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين تزامنا مع عودة الاهالي.