أكد مسؤولون في مدينة العين أن المشاريع الرأسمالية التي ينفذها المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وقراراته الأخيرة بضخ 330 مليار دهم، يعبر عن تطور واضح لمرحلة التمكين والتنمية المستدامة في الإمارة والدولة والاهتمام المتعاظم باحتياجات المواطنين المختلفة من المسكن الملائم والرعاية الصحية المتطورة وتوفير المدارس بمواصفات عالمية، مما يعني أن توفير الرفاهية للمواطن يشكل المحور الرئيسي لكل هذه القرارات. ولفتوا إلى أن ضخ 330 مليار درهم لمدة خمس سنوات سيؤدي إلى تسارع خطى العجلة الاقتصادية في المنطقة ويحرك التنمية ويسهم في تطور جديد للاقتصاد على المستوى الداخلي للدولة بتوفير امتيازات وتسهيلات استثمارية أخرى بعيدا عن البترول والغاز، وعلى مستوى الشركات الخاصة التي ستنمو أيضا بشكل واضح، مما تجعل من إمارة أبوظبي إحدى الوجهات الكبرى في العالم لجذب الاستثمار والمؤسسات التنموية. مرحلة التطوير وقال الدكتور محمد يوسف حسن بني ياس نائب مدير جامعة الإمارات، إن قرارات المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي بضخ 330 مليار درهم للمشاريع التنموية المختلفة لمدة 5 سنوات يؤكد أن مرحلة التطوير التي تبنتها القيادة الرشيدة قطعت شوطا كبيرا واضحا في خططها الاستراتيجية، والتي تعتبر المواطن الأساس الذي يقوم عليه كل هذه المشاريع. ولفت إلى أن القطاعات التي اعتمدت تركز أساسا على أهم ما يحتاجه المواطن من سكن وصحة وتعليم، وهي المحاور الأكثر أهمية للمواطنين، مما يعكس مدى اهتمام القيادة الرشيدة وتلاحمها مع كل المواطنين، لافتا إلى أن 330 مليار مبلغ ضخم سيؤدى إلى تحريك عجلة العمل الاقتصادي بشكل كبير، مما ينعكس إيجابا حتى على القطاع الخاص والشركات المختلفة ويتطور من عجلة التنمية ويزيد من دخل الفرد بشكل عام. وأوضح أن هذه القرارات تعتبر مهمة بمكان، لأنها تمثل طفرة تنموية جديدة تعبر عن مرحلة متقدمة للتمكين وتضع أبوظبي ضمن أفضل المدن في العالم من ناحية التنمية والرفاهية والاهتمام باحتياجات مواطنيها وتعكس حكمة القيادة وبعد نظرها في ترتيب وتوسيع تلك المشاريع التنموية على مختلف القطاعات المذكورة. ... المزيد